آخر المستجدات في المشهد السياسي اللبناني

كما يناقش البرنامج الضبابية وعدم وضوح الرؤيا،اللذان يسيطران على المشهد السياسي في لبنان، فالحريري يسحب اسمه من بورصة التداول، كمرشح لتولي رئاسة الحكومة واما التدخلات الخارجية فما زالت تفرض نفسها لاعبا اساسيا في عملية التكليف والتاليف، فهل يشهد لبنان قريبا انفراجة حكومية تكون قادرة للبدء بالاصلاحات وحل الازمات الجاثمة على ظهر اللبنانيين؟

ويسلط برنامج " استوديو بيروت "الضوء على مشهد ضبابي لا يشي بانفراجة قريبة وعلى ابرز المعوقات التي تعيق اليوم وتقف حائلا امام عملية التكليف ومن ثم التأليف.

واستضاف البرنامج الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طارق عبود الذي اكد ان العامل الاول هو عامل عدم توحيد الرؤية حيث لا توجد هنالك رؤية حتى عند الاغلبية النيابية الموجودة اليوم فلا يوجد رؤية للمرحلة السياسية القادمة، و الخطة الاقتصادية القادمة، لذلك نرى التباين حتى في طرح الاسماء وفي انتقاء الشخصيات السياسية المؤهلة والعتيدة لتشكيل الحكومة وتضارب الرؤى في المعسكر الواحد هو من ابرز تجليات هذا التخبط وما ادى لاحقا لدى الرئيس سعد الحريري والشخصية المؤهلة الاكثر لتشكيل الحكومة ولاعتبارات داخلية وخارجية لم تجري رياحه بما تشتهيه السفن السعودية والامريكية والوكلاء الداخلين في هذه القوى.

كما بحث البرنامج في هذه العوامل جميعها، والتي ادت الى سحب اسم الرئيس الحريري مؤقتا وليس نهائيا لان الطلب، قاله الرئيس الحريري بسحب اسمه من التداول، ولكنه ليس سحبا نهائيا بانتظار المراحل القادمة باتفاق قدوم الرئيس الفرنسي والمبادرىة الفرنسية ولعل وعسى ان يكون الموقف السعودي قد لان او تقبل عودة الرئيس سعد الحلريري للحكومة او تغير شيء في الموقف الامريكي لان الفيتو الامريكي السعودي هو الذي منع الرئيس سعد الحريري من تشكيل الحكومة من تشكيل الحكومة السابقة بعد استقالته في تشرين الثاني من عام 2019م.

كما يلقي البرنامج الضوء على الفيتو الامريكي السعودي الذي قاد الحريري ليسحب اسمه من التداول.

كما يتم البحث فيما اذ كان يوجد شروط معينة للحريري لعودة اسمه للتداول وليمون مرشحا للحكومة العتيدة.
كما استعرض برنامج " استوديو بيروت" ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، وحذر منه، حول وجوب التحرك تحت سقف، حتى تبقى للبنان دولة حتى لا تنزلق لبنان لحرب اهلية ولحفظ السلم الاهلي".

ويتم مناقشة موضوع الحلقة مع ضيف البرنامج :

الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طارق عبود

التفاصيل في الفيديو المرفق..