شاهد.. ما هي صلة بلدة الفالوجة الفلسطينية بالتطبيع الإماراتي مع الاحتلال

الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2020.09.01 – أبدى الشارع الفلسطيني امتعاضه من مشهد الرحلة الأولى بين تل أبيب وأبو ظبي، وهي تحمل الإسم المزيف لبلدة الفالوجة التي صمدت في حرب العام 1948 وكانت آخر البلدات التي سقطت بيد المحتل الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

فالحكاية بدأت من بلدة الفالوجة التي حاصرها الجيش الإسرائيلي لأشهر وارتكب فيها مجزرة ذهب ضحيتها 37 فلسطينيا.

لكن البلدة التي تمترس أهلها خلف حقهم ظلت عصية على الاحتلال إلى أن هدمت مع نهاية حرب فلسطين، وكانت آخر القلاع التي سقطت بيد المحتل.

الفالوجه أطلق عليها الاحتلال اسم "كريات كات" لكن الحكاية لم تنته.. فبعد أكثر من سبعين عاما من سقوط الفالوجة وصلت إلى أبو ظبي طائرة إسرائيلية تحمل اسم كريات كات.

والأمر ليس صدفة، فبدا أن المحتل أراد أن يقول للعرب إن الفالوجة التي لم تسقط بالرصاص والنار سقطت بقرار عربي تحت عنوان التطبيع.

ومازالت حالة الاستياء في الشارع الفلسطيني سيدة الموقف، نتيجة ما حدث من قرار إماراتي منح الاحتلال تطبيعا عربيا ثمنه الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية وحتى التاريخ الفلسطيني.. والشعور الفلسطيني باتت تمثله كلمة واحدة "يا وحدنا".

فالحكاية الفلسطينية وإن أراد بعض العرب طمسها بمشاريعهم التسووية إلا أنها دوما تخرج من تحت الرماد لتؤكد قدسيتها.

ويتفاخر بنيامين نتنياهو بأنه استطاع أن يطبع العلاقات مع العرب دون أي يقدم للفلسطينيين أدنى الحقوق.. ومن يدري فقد يتفاخر مسستقبلا بأن الإسرائيليين يسلون العرب بما ارتكبوه من مجازر بحق الفلسطنيين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..