منظمات دولية تطالب سلطات البحرين بالإفراج عن الفتى 'كميل جمعة حسن'

منظمات دولية تطالب سلطات البحرين بالإفراج عن الفتى 'كميل جمعة حسن'
الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١١:٢٨ بتوقيت غرينتش

دعت كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة أميركيون من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، السلطات البحرينية للإفراج عن طالب الثانوية القاصر "كميل جمعة حسن" والذي سجن انتقاماً من أهله.

العالم - البحرين

وكانت منظمة العفو الدولية أطلقت حملة (الخميس 17 سبتمبر) للمطالبة بالإفراج عن فتى بحراني يواجه عدة محاكمات منفصلة.

ودعت المنظمة جميع المهتمين لإرسال رسالة بهذا الشأن إلى وزارة العدل الخليفية وإلى السفير الخليفي في لندن فواز الخليفة للتعبير عن القلق بشأن الاعتقال التعسفي للطالب كميل جمعة حسن، الذي سُجن انتقاما منه ومن عائلته بعد أن رفض هو ووالدته أن يصبحا مخبرين.

ويواجه كميل أكثر من 20 محاكمة بسبب مشاركته المزعومة في مظاهرات المعارضة. أشارت المنظمة إلى أن كميل كميل محتجز حالياً في سجن الحوض الجاف، ويبدو أنه مستهدف لأن والدته نجاح يوسف أحمد، التي اعتقلت تعسفيا من 2017 إلى 2019، تحدثت عن إساءة معاملتها في المعتقل.

لفتت المنظمة إلى أن كميل حكم عليه في 13 سبتمبر 2020، بالسجن لمدة خمس سنوات بناءً على حزمة واحدة هذه التهم، في محاكمة 39 متهمًا – جميعهم من المواطنين الشيعة، مما يعكس التمييز في نظام العدالة الجنائية للحكومة التي يقودها السنة. أفادت منظمة العفو الدولية بأنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأنه، في يناير / كانون الثاني 2020 ، أُجبر كميل على توقيع “اعتراف” معد مسبقا من قبل المحققين بعد تعرضه للضرب وإجباره على الوقوف لفترات طويلة.

وحثّت المنظمة السلطات على الإفراج الفوري عن كميل، وإسقاط جميع التهم المعلقة ضده والمتعلقة بمشاركته السلمية في المظاهرات، وإنهاء استهداف عائلته، وإلغاء إدانته في المحاكمة الجماعية الظالمة التي انتهت في 13 سبتمبر / أيلول. ريثما يتم الإفراج عنه .

كما حثت المنظمة على على ضمان منحه حق الاتصال بأسرته ومحاميه وحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، داعية إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل وفعال في الادعاءات المتعلقة بتعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة، وعدم قبول الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب كدليل في الإجراءات الجنائية.