لليوم الثاني على التوالي

الاحتلال يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من صلاة الفجر بالأقصى

الاحتلال يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من صلاة الفجر بالأقصى
الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، منع المصلين المقدسيين من خارج البلدة القديمة في القدس المحتلة من أداء صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى المبارك.

العالم-فلسطين

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال كثّفت من حواجزها العسكرية حول مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت غير سكان البلدة القديمة من الوصول للأقصى لأداء صلاة الفجر في المسجد.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويعد الرباط في المسجد الأقصى ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها، وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.

ولا يألو المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بدعوى الاحتفال بـ"رأس السنة العبرية"، مرتدين الأزياء التوارتية الخاصة، تحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.

ونشرت ما تسمى "جماعات الهيكل" دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال الأعياد اليهودية.

وفي تقرير دوري يصدر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة، تصاعدت انتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس خلال شهر أغسطس الماضي، كما ضاعف انتهاكاته بحق المقدسات واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وحسب التقرير، فقد ارتكبت قوات الاحتلال ومستوطنوه (24) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (1599) مستوطنا.

المصدر: مركز الاعلام الفلسطيني