الخبر :
اعتذر مصطفى اديب الذي كلف توا بتشكيل حكومة لبنانية جديدة عن مهمة تأليف الحكومة.
الاعراب:
- في الوقت الذي يحاول بعض المعارضين لحزب الله القاء المسؤولة على الحزب وحركة امل في عدم تشكيل حكومة لبنانية جديدة ويعتبرون هذا الاخفاق في تشكيل الحكومة نتيجة اصرار هذين التيارين على اختيار وزير للمالية من منتسبيهما الا ان الحقيقة هي ان رئيس الوزراء المكلف قبل ذلك وخلال عملية التصويت كان مدعوما من هذين التيارين وحلفائهما في تيار 8 اذار وانه تم تكليفه لمنصب رئاسة الوزراء من خلال دعمهم.
- تؤكد التقارير الواردة انه خلال الشهر الاخير وفي الوقت الذي لم يكن هناك اي اتصال بين اديب وحزب الله وامل وحلفائهما فقد عقدت جلسات مفصلة وراء الستار بين نجيب ميقاتي وسعد الحريري مع اديب وهذا يعني ان مزاعم رئيس الوزراء المكلف في تشكيل حكومة تكنوقراط وغير منتمية لاحزاب لم تكن صادقة.
- بعد تقديم وتكليف اديب بتشكيل الحكومة فقد اعلن بعض التيارات السياسية وتحت شعار" التدخل الاجنبي " انه لايملك الاهلية لتسلم منصب رئاسة الوزراء وبناء عليه اثاروا الشارع اللبناني ضده الا ان حزب الله وحلفائه وللخروج من الازمة اعلنوا دعمهم له .
- في الوقت الذي اعتبرت فرنسا اعتذار اديب عن مهمة تشكيل الحكومة بانه نتيجة خيانة جماعية للاحزاب السياسية اللبنانية الا ان الحقيقة تقول انه طالما لم تتم اعادة النظر في اتفاقية الطائف فمن المتوقع ان يدار لبنان بناء على القواعد المتفق عليها سابقا وعلى هذا الاساس وحسب التقارير الواردة فان التيارات الشيعية اللبنانية قد اقترحت 10 اسماء الى اديب لكي يختار من بينهم وزيرا للمالية الا ان هذا الاقتراح ولاسباب خاصة وهادفة لم يصل الى نتيجة.