شاهد.. تغلب ترامب على كورونا الفتّاك يثير جدلاً واسعاً

الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

بسيناريوهات اشبه بالمسرحية عاد الرئيس الاميركي الى البيت الابيض اثر قضائه اربعة ايام في المستشفى للعلاج من كوفيد 19، في رحلة علاج ارتسمت حولها ومعها علامات استفهام عديدة، واثارت جدلا لا زال يتصاعد داخليا وعالميا.

العالم - الأميركيتان

وفور خروجه دعا ترامب الاميركيين للخروج وعدم الخوف من كورونا واعدا باستئناف حملته الانتخابية ومتطلعا بشوق الى المناظرة الثانية التي ستجمعه ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في الخامس عشر من الجاري.

ترامب وفور وصوله الى البيت الابيض قام بنزع الكمامة امام عدسات المصورين، ليزيد من منسوب الجدل حول الوباء الذي قضى على اكثر من مائتين وخمسة الاف مواطن اميركي واصاب اكثر من سبعة ملايين، حيث تعتبر الولايات المتحدة الاكثر تضررا بالوباء في العالم.

واثر تلك العراضة الجديدة لترامب، هاجم المرشّح الديموقراطي إلى البيت الأبيض جو بايدن منافسه الجمهوري بسبب تصريحاته المطَمئنة بشأن كورونا حتى بعد أن أصيب هو شخصياً بالفيروس الفتّاك.

وعلى مدى أشهر عديدة سخر ترامب وفريقه الانتخابي من الاحتياطات التي اتّخذها المرشّح الديموقراطي، متّهمين نائب الرئيس السابق بأنّه يحاول الاختباء من خلال تجنّب الناخبين وذلك بسبب احترامه الصارم للتدابير الواجب اتّباعها للوقاية من الفيروس ولالتزامه إجراءات الحجر الصحّي التي فرضت في ولايته ديلاوير.

صحيفة واشنطن بوست اكدت في مقال لها ان الجمهوريين يواجهون اضطرابات متزايدة حيث يرفض البعض دعوات التحذير من فيروس كورونا.

وقالت ان العديد من الجمهوريين يواصلون رفض دعوات الإنذار وإجراء تغييرات في رسالة الحزب بشأن الفيروس وعملياته، وتختم الصجيفة قراءتها بالقول ان كوفيد تسعة عشر قاتل شرش ولن يغير تفكير ترامب من هذا الواقع.

هو الغوص عميقا في الازمة رغم الاعداد الهائلة من الوفيات والاصابات في بلاد العم سام.. في وقت تتسمر فيه انظار ترامب على كيفية الفوز بولاية رئاسية ثانية وبأية طريقة، بينما البلاد تعيش اسوأ كوابيسها في المجالين الصحي والاقتصادي.