في ذكری اغتيال الوزير الصهيوني

المقاومة الفلسطينية تتبنی سياسة الرأس بالرأس+ فيديو

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

يصادف اليوم الذكرى التاسعةَ عشرة للعملية النوعية التي قامت بها كتائب ابو علي مصطفى الذراعُ العسكري للجبهة الشعبية والتي أسفرت عن مقتل وزير السياحة السابق في الكيان الاسرائيلي الذي يُعد من أكثرِ المتطرفين والمؤيدين لطرد الفلسطينيين بالقوة، ونظمت الجبهة الشعبية وقفة شددت فيها على جهوزية فصائل المقاومة، كما وَجهت شكرها لكل مَن يدعم المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية.

وقال قائد الجبهة الشعبية، أحمد سعدات في كلمة له قبل ١٩عام:"شعارنا، العين بالعين والسن بالسن، والرأس بالرأس".
عهد قطعه القائد أحمد سعدات المعتقل الان في سجون الاحتلال وأوفى به كما وعد؛ فقد انتقمت الجبهة الشعبية لاغتيال امينها العام أبو علي مصطفى حيث اقتحموا في السابع عشر من اكتوبر عام ٢٠٠١ فندق ريجنسي بالقدس المحتلة وقتلوا الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي في عمليه نوعية هزت الكيان الاسرائيلي.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حسين منصور لقناة العالم:"المقاومة يجب ان تعتبر هذه العملية هي عملية ثابتة ومدخل ودائمة الحضور بالرد علی الاحتلال الصهيوني حال أقدم علی اغتيال أي من قادة المقاومة الفلسطينية وأي من قادة الثورة الفلسطينية. الرسالة التي وصلت باغتيال زئيفي يجب ان تبقی حاضرة".
احياءً لتلك العملية نظمت الجبهة الشعبية وقفة أكد فيها الناطق باسم ذراعها العسكري على أن المقاومة ستواصل ارباك حسابات العدو في كل زمان ومكان.

وقال الناطق باسم کتائب أبوعلی مصطفی، أبوجمال:"نحن اليوم ننتظر علی أحر من الجمر تعليمات قيادة الکتائب لتحويل غلاف غزة الی جمرة من اللهب کرد أولي علی معاناة الاسری. نطمئن أبناء شعبنا بأن امکانيات المقاومة في حالة تطور نوعي کمي وکيفي".
محور المقاومة كان حاضرا في احياء هذه الذكرى حيث اكد الناطق العسكري على همية الدور الايراني في ابقاء جذوة النضال مشتعلة.

وقال أبوجمال:"تعبر الکتائب عن فخرها واعتزازها بأنها جزء لايتجزأ من محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن ونستغل هذه المناسبة لتوجيه التحية الی کل من يدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والخبرات العسکرية وفي المقدمة منهم الجمهورية الاسلامية الايرانية وسورية العروبة".

لا تتوانى فصائل المقاومة عن الوعد بتحرير الاسرى وما هي الا اشارة ينتظرها هؤلاء المقاومين من قيادتهم العسكرية.

شعار الرأس بالرأس توارثته أجيال المقاومة لتثبته قاعدة في الصراع مع الاحتلال فعملية السابع عشر من أکتوبر سُجلت کعلامة فارقة في عمل المقاومة الفلسطينية وأثبتت وهم الاجهزة الامنية الاسرائيلية أمام ارادة أصحاب الحق.