شاهد بالفيديو..

الاحتلال الاسرائيلي ينهب اراضي الفلسطينيين بالمصطلحات

الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

تمتد الاغوار الفلسطينية من شمال بحر الميت الی حدود مدينة بيسان شمال فلسطين المحتلة. الاحتلال الاسرائيلي يسيطر علی 90 بالمئة من مساحة هذه الاغوار والفلسطینيون يديرون 10 بالمئة منها فقط، 25 بالمئة من مساحة هذه الاغوار يصنفها الاحتلال الاسرائيلي بالمحميات الطبيعية وللمحميات الطبيعية قصة طويلة الهدف النهائي منها السيطرة علی ارض الفلسطينيين.

خلال الايام الماضية أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن ثلاث محميات طبيعية في الأغوار الفلسطينية، يستولي بموجبها على أكثر من 11 ألف دونم من الأراضي الرعوية.

هذا الامر تكرر خلال الاعوام الماضية عندما أقام المستوطنون بؤرتين استيطانيتين على أراضي منطقتي المزوقح والسويدة في الأغوار الشمالية وهي ذات المنطقة التي حُرِم أهالي الأغوار من الوصول اليها اواستغلالها منذ العام ١٩٧٩.

وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة لقناة العالم:"هذه ليست محميات طبيعية وهذا مجرد اسم لسرقة الاراضي الفلسطينية وهذا ليس فقط الان، الان تم الاعلان عن تقريباً 11 كمحميات طبيعية، اعلنت كمناطق رعوية للمزارعين الفلسطينيين وللبدو الفلسطينيين في مناطق شمال الضفة الغربية لمنعهم من الوصول الی الاراضي وبالتالي دفعهم الی الرحيل من تلك المناطق".

مصطلح المحميات الطبيعية مصطلح فضفاض يتعامل معه الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة على الاراضي الفلسطينية بمسمى اخر غير مسميات الاستيطان والجدار والمواقع العسكرية، ويحاول الاحتلال منخلاله ان يمنع الفلسطينيين من الاستفادة لاسيما من الاراضي الزراعية والرعوية تحت مسمى الحفاظ على هذه المحميات .

وقال سكرتير القوى الوطنية والاسلامية، عصام بكر:"هناك عدة أشكال للضم بما فيها الضم التدريجي والضم الصامت الذي يقوم علی قضم الارض الفلسطينية للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة، هذا ضمن الايديولوجيا التي تحكم اروقة الحكم داخل دولة الاحتلال الاسرائيلي".

الارض الفلسطينية تنهب تحت مصطلحات صنعها الاحتلال الاسرائيلي.