غضب جزائري من فدية فرنسية في مالي - الجزء الثانی

الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش

شهد المغرب العربي تطورات عدة من تراجع دور المعارضة في موريتانيا الی الغضب الجزائري من الفدية الفرنسية في مالي.

وشهدت الجزائر غضباً علی تقديم فرنسا لفدية بملايين الدولارات والافراج عن أكثر من 200 العناصر الارهابية المطلوبين في الجزائر، مقابل الافراج عن رهينة فرنسية في مالي.

في مجال أخر، علامات استفهام تحيط بزيارات المسؤولين الاميركيين الی المغرب في الفترة الاخيرة ومساعي واشنطن لتعزيز ما تصفه بشراكتها الاستراتيجية مع الرباط.

اما تونس، فشهدت جدلاً بخصوص التعديلات المقترحة بشأن القانون المنظم للقطاع السمعي والبصري وسط مخاوف من ضرب الحريات ووضع اليد علی الاعلام.

في مجال أخر وعلی رغم المخاوف من الاخفاق مجدداً في توافق الفرقاء الليبيين خلال اللحضات الاخيرة للمفاوضات فان الامم المتحدة أعربت عن تفاؤلها باقتراب الحل وسط ترقب حذر لدی الليبيين.

اما في موريتانيا فغموض بعد تأخر مؤسسة المعارضة الموريتانية سنة ونصف سنة في تعيين أمينها العام وبقية طاقمها وهو ما رده البعض الی الخلافات بين أحزاب المعارضة.