حملة المطبعين على ايران، والهجوم الاعلامي الامريكي على سوريا 

الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج " قلم رصاص "،  التحليلات والمقالات الواردة  في الصحافة العربية والأجنبية بنسختيها المكتوبة والإلكترونية، وركزت على الحملة الاعلامية على إيران، والاوضاع في سوريا، والعدوان السعودي على اليمن، ولمحة موجزة عن صورة السعودية في الصحافة الغربية .

ويسلط برنامج " قلم رصاص "، الضوء على موضوع الحملة الاعلامية على ايران حيث كتبت صحيفة المرصد السعودية قائلة:"لا يمكن ان توافق دول مجلس التعاون على اي تقارب مع ايران خاصة مع السعودية في ظل وجود نظامها، الذي لا يحترم القوانين والقرارات الدولية، ولديه اذرع في كل المنطقة، تهدد امن واستقرار الشرق الاوسط".– على حد زعمها -

كما يتم القاء الضوء على جريدة العرب الاماراتية التي وصفت من جانبها :"بانتظار استحقاقات كثيرة يبدو المشهد الايراني بانتظار استحقاقات كثيرة يبدو المشهد الإيراني مليئا بالتحديات وإمكانيات التغيير؛ ومهما كان لاعب الشطرنج ماهرًا ومهما كان حائك السجاد متمتّعًا بالصبر، فإن مرحلة ما بعد سليماني التي دشنت حقبة النكسات، يبدو أنها ستتواصل وتعمق الأزمة البنيوية لنظام ايران". – كما زعمت الصحيفة –

كما بحث برنامج"قلم رصاص" ما يتعلق بالاوضاع في سوريا والهجوم الاعلامي الامريكي على سوريا، حيث نشرت مجلة ناشيونال انترست الامريكية قائلة :"يجب ان تكون الورقة الرابحة لدمشق هي توفير الامن والخدمات التي يمكن ان تقدمها بصفتها دولة فاعلة ، عندما يتعلق الامر بالامن الداخلي، فان سمعة دمشق الدموية تسبقها ، ولا يشعر الا الموالون المتشددون لدمشق بانه ليس لديهم ما يخشونه من اجهزة استخبارات الاسد".

كما سلط البرنامج الضوء على موضوع العدوان السعودي على اليمن، حيث قالت صحيفة المدينة السعودية:" أهالي نجران الذين تندروا على سذاجة الميليشيات الإرهابية التي ما زالت تعيش في عوالم الوهم، وأبدوا سخريتهم من عقليات أتباع الحوثي الذين لم يجدوا وسيلة لمواجهة الضربات الساحقة المتلاحقة التي توجهها لهم القوات المساندة للشرعية سوى محاولة إحداث شرخ في مجتمعات المناطق الحدودية تتيح لهم الحصول على ثغرة ينفذون عبرها مخططاتهم الشريرة."

ويختم البرنامج لمحة عن صورة السعودية في الصحافة الغربية، حيث اشار مركز ريسبونسبل كرافت الامريكي الى :"تصاعد الرفض العالمي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونهجه الكارثي وإن النخب الحاكمة في السعودية ستعلم قريباً أن هناك تشمل تبني حقوق الإنسان والديمقراطية. وأن هذه الاتجاهات الرافضة ستزداد حدة إذا لم يتوقف النظام في السعودية عن وحشيته".


التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيوف هذه الحلقة :
حسين عبد الله ناشط اعلامي من بيروت
محمد نادر العمري الكاتب والمحلل السياسي من دمشق