حركة الامة في لبنان : على السفيرة الاميركية التزام الاصول الدبلوماسية

حركة الامة في لبنان : على السفيرة الاميركية التزام الاصول الدبلوماسية
الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

دعت حركة الأمة في لبنان السفيرة الأميركية للالتزام بالأصول الدبلوماسية وعدم التدخل بشؤونه الداخلية كما قدمت العزاء بغياب وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

العالم-لبنان

وعزت "حركة الأمة"، في بيان، القيادة السورية بغياب الوزير وليد المعلم "أحد الرموز الدبلوماسية البارزة سوريا وعربيا ودوليا، والذي كان الصوت المدوي بالدفاع عن الحقوق العربية في شتى المحافل الدولية، وواجه بحكمته وحنكته وصلابته كل أشكال التآمر على بلاده وعلى الحقوق العربية".

من جهة أخرى، تساءلت حركة الأمة، في بيان آخر، عن "سر تنصيب السفيرة الأميركية دوروثي شيا نفسها مندوبا ساميا فوق العادة في لبنان، فتتدخل في شؤون لبنانية داخلية بحت، لدرجة بلغت وقاحتها أنها صارت تحدد من يستلم هذه الوزارة أو تلك، وتحدد شكل الحكومة".

ولفتت "الحركة" إلى "أن الأميركيين الذين يتحدثون عن الفساد هم من يدعمون الأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية، التي تنهب خيرات شعوبها وتهبها للأميركي، الذي يوفر لها كل أسباب البقاء والحماية، كما أن الإمبراطورية الأميركية هي التي توفر الغطاء وكل أسباب الدعم للكيان الصهيوني ولهيمنته وأطماعه في منطقتنا، وهي التي أوجدت كل أشكال الإرهاب ومنظماته، سواء في عالمنا العربي والإسلامي، أو في أي بقعة في الكون".

ودعت "الحركة" المسؤولين في لبنان إلى "تنبيه المندوبة السامية الأميركية إلى فلتات لسانها والتشديد عليها بالتزام الأصول الدبلوماسية".

ودعت "الحركة" المندوبة شيا الى "أن تعظ رئيسها أولا بالامتثال لإرادة شعبه واعترافه بهزيمته، قبل أن يجر بلادها إلى ما لا تحمد عقباه".

وسألت الحركة "ما إذا كانت الأمم المتحدة لا تزال على دورها الذي وجدت من أجله، وهو حفظ السلام والأمن الدوليين، بعد التصريح الأخير للأمين العام انطونيو غوتيرس، الذي أكد انحيازه التام للعدو "الإسرائيلي" ولعدوانه المستمر على لبنان، وخرقه المتواصل للقرار 1701، سواء بخرقه الأجواء اللبنانية بطلعات طيرانه الحربي المستمرة بشكل يومي، وكان حري بالأمين العام أن يعلن عن الانتهاكات "الإسرائيلية" وزعزعة الاستقرار والأمن الدوليين جراء استمرار العدو باحتلال مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، والجزء الشمالي من بلدة الفجر، وأن يعمل بصفته رأس المنظمة الدولية على اتخاذ الإجراءات والتدابير لتنفيذ القرار 1701 من قبل الكيان الصهيوني، وإلزامه بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة".