وزير خارجية نظام البحرين عبد اللطيف الزياني وصل الى الاراضي المحتلة لبحث سبل تطوير العلاقات بين نظامه والاحتلال وافتتاح السفارات بين الطرفين حيث التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل خطر ببال الزياني انه على ارض فلسطين ام انه لم يقرأ لا التاريخ ولا الجغرافيا؟
وترافق مع زيارة الزياني تظاهر فلسطينيون قرب مستوطنة بساغوت التي يزورها بومبيو كاعتراف وشرعنة للاستطيان الاسرائيلي.
الناشطون على مواقع التواصل اعربوا عن غضبهم من الخطوة التطبيعية الجديدة مع الاحتلال. حساب بعنوان "السد" كتب في هذا السياق.. أعلى مراحل العار. يقف على أرض العرب والإسلام ليعلن انها ليست لهم.
"خالد ادريس" غرد بدوره.. كشف رئيس وزراء إسرائيل، نتنياهو: كنا على تواصل مع البحرين قبل سنوات من الاتفاقية وبيننا علاقات حميمة ليست وليدة اللحظة، ماذا يعني هذا الكلام سوى الخيانة للأمة الفلسطينية؟
اما "خالد" فكتب.. لقد أصبح من السهل جدا أن تنتقد نتن ياهو في تل أبيب بينما انتقاده في أبي ظبي أو دبي يعد جريمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام، فيا له من عار، خاب المطبعون وخسروا.
لدينا صور تداولها الناشطون تعبيرا عن رفضهم التطبيع. في هذه الصورة التي كتب عليها مقبرة شهداء فلسطين وتوزيع القبور يكتب عبارة لا تصالح.
اما هذه الصورة فهي رد على اعلان السلطة الفلسطينية اعادة التعاون والتنسيق مع الاحتلال. ترامب يقول انا فزت في الانتخابات ومحمود عباس يرد واحنا انتصرنا.
وفي الملف الثاني.. يصارع اللبنانيون للخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها بلادهم. ومساعي تشكيل الحكومة من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري مستمرة. لكن دائما كما في السابق الان هناك عقبات عنوانها الاساسي التدخلات الاميركية وبطلتها سفيرة واشنطن في بيروت دوروثي شيا.
الاميركي يعطل التشكيل. هاشتاغ سجل ترندنغ في لبنان في الايام الاخيرة. وضمن هذا الهاشتاغ علق حسين زين الدين. لا تقولوا لنا الأميركي يعطل التشكيل فالصانع للثورات الملوّنة يستطيع تعيين الملوك والحكّام وتغيير الانظمة بلمحة عين. عذرًا لهذه المقاربة، ولكنّ أميركا التي تحكم لبنان بكلّ تفاصيله لا تستطيع فرض إرادتها على أحراره، ولذلك لا يمكنها سوى التعطيل.
"عباس حمادة" نشر هذا التعليق.. البلد في حالة موت سريري وهناك من لا يزال ينتظر على حافة النهر، وبإنتظار الضوء الأخضر الأميركي.
الى "زينب" التي غردت.. بعد انتهاء الانتخابات الاميركية رجعت حليمة لعادتها الجديدة القديمة. زيادة الحصار وتخريب وعمل على انهيار الاقتصاد اكتر بلبنان وتعطيل ما تم التفاهم عليه حول تشكيل الحكومة.
اخيرا "هدى الضاهر" كتبت.. الاميركي قد اخذ القرار منذ زمن ان لبنان لن نسمح له بالاستقرار والازدهار. اميركا وسياستها الصهيونية تريد خراب لبنان وقتل شعبه وتدمير بنيته ومقومات صموده فهي تمعن في حصارنا وتضييق الخناق على اقتصادنا وتراهن على فشلنا في النهوض.
وفي ملف آخر يتناول برنامج هاشتاغ.. سنوات من العدوان السعودي على اليمن. فشل وهزائم وانكسارات متتالية وجرائم ومجازر بحق اليمنيين. بعد كل ذلك تحاول قوى العدوان الخروج من مأزقها عبر وضع شروط تظهرها بموقع القوي حيث زعمت السعودية انها اتفقت مع القوات اليمنية على اقامة مطقة عازلة على طول الحدود. وهو ما نفته حركة انصار الله جملة وتفصيلا، والرد الاوفى كان من رئيس المجلس السياسي الاعلى اليمني مهدي المشاط.
هذه تغريدة نشرها رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي ردا على مزاعم السعودية التي نقلتها وكالة رويترز.. تسريب رويترز بشان مناطق فاصلة بين الجمهورية اليمنية والمملكة إعتمد على مكتبها في الامارات ومكتبها بث اخبار غير صحيحة قد تكون خدمة لفصائل تتبع الامارات للضغط النفسي على آخرين من فصائل الارتزاق مع احتدام المعركة وعلى رويترز أن تحافظ على مصداقيتها فهذه الاخبار لا تمت إلى المهنية.
"علي المهنا" من جهته تساءل.. ما هدف النظام السعودي بتسريب إقتراح إيجاد منطقة عازلة عند الحدود السعودية اليمنيه؟ وما علاقة هذا الخبر بمشروع النظام للإستثمار في الصحراء الغربية والجنوبية الغربية للعراق المحاذية للحدود السعودية؟ هل لدى السعودي أطماع مُضْمَرَة في اليمن والعراق؟ أم أن النظام متخوف من اليمانيين والعراقيين؟
اما "طه حسين" فغرد.. اخيرا اعترفت السعوديه بالهزيمة وها هو محمد بن سلمان يعرض على اليمن وقف الحرب ويفاوض على شروط الاستسلام وهو شرط واحد منطقه عازله على الحدود اليمنية السعودية لكن هيهات هيهات نحن من يضع الشروط وليس انت المنتصر هو من يضع الشروط وليس المهزوم.
واخيراً في الملف الاخير يتناول.. اعتقال، تعذيب، تهديد، اجبار على مشاهدة افلام خادشة للحياء، الاعتداء الجنسي، التعامل باستعلاء. هذه هي اساليب التعامل مع المعتقلات في السجون السعودية حسبما كشفت صحيفة ديلي ميل في تقرير للمحامية البريطانية هيلينا كيندي. وبطل كل هذه الاساليب الوحشية خالد بن سلمان سفير الرياض في واشنطن وشقيق ولي العهد محمد بن سلمان.
الكشف عن ممارسات المسؤولين السعوديين مع المعتقلات اثار غضبا لاسيما على مواقع التواصل. "صالح قبادة" كتب في هذا السياق.. في حضور خالد بن سلمان والقحطاني أحياناً. تقرير حقوقي بريطاني يسرد شهادات جديدة عن تفاصيل تعذيب الناشطات الحقوقيات المعتقلات في السعودية، بينها الركل واللكم على صدورهن والإجبار على مشاهدة مواد إباحية أو أداء أفعال جنسية للمحققين.
حساب موقع "نحو الحرية" كتب في تغريدته هذه.. من أهم ما ورد في تقرير المحامية البريطانية هيلينا كيندي، تواجد الأمير خالد بن سلمان في موقع تعذيب وضرب إحدى الناشطات، والتي هددها بالاغتصاب والقتل صارخًا في وجهها، انا سفير السعودية في أمريكا، وبإمكاني فعل ما أشاء بك. لا توجد وضاعة وانحطاط أكثر من ذلك.
اخيرا حساب "الثورة المضادة" كتب.. عملياً لا تختلف سجون الإمارات عن سجون السعودية أطلاقاً. وما تقرير المحامية البريطانية هيلينا كيندي الذي تحدث عن تعذيب الناشطات في السجون السعودية، إلا نموذج معتمد في سجون الإمارات. فهم رواد المدرسة العفنة ذاتها.