التطبيع وحماية العروش- الجزء الاول

الإثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

نافذة مازالت مشرعة على انظمة لا تجد استمرار وجودوها واستقرار حكمها الا بنيل رضا الامريكي والكيان الغاصب.

ويروي علي فخري الوزير البحريني السابق لاذاعة راية لافلسطينية ان وزيراً في دولة خليجية اخبره انه اذا اراد شيئاً من واشنطن فانه يتصل بتل ابيب ليحصل عليه.

رحلة التطبيع مع الكيان هذه انتهت من السرّ الى العلن، بعد سنوات من التقارب من خلف الستار، احد سكان مدن الملح يسوغ هذه الخيانة في عقول من بيدهم مقاليد الامور ظلماً وعدواناً بان الكيان دولة لا احد يقوى على مقاطعتها وان استقرار الانظمة ونيل رضا الامريكي لا تتمان بدون موافقة الكيان الغاصب.

خطوات انفتاح منحرفة لانظمة فقدت شرعيتها هذا ان حذتها هي اصلاً لتفقدها وتهور واستعراض مستقيم بالمال وابواق اعلام وظيفتها سرد اكاذيب واضاليل واخفاء حقائق بان هناك احتلالا هو الاطول في التاريخ الحديث وعنصرية هي الابشع في تاريخ البشرية وشعباً ضحى بالكثير لن يتنازل عن حقه ولن يتراجع او ينكس كفاحه وسلاحه.

هذه المحاور يناقشها برنامج "نوافذ" مع الضيوف:

القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سهيل الناطور

الباحث في الشؤون الدولية الدكتور محسن صالح

مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور سامح العطفي