تركيا - ليبيا

شاهد أسباب الزيارة المفاجئة لوزير الدفاع التركي إلى ليبيا

السبت ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال زيارة غير معلنة إلى ليبيا؛ على استمرار التنسيق المشترك مع قوات حكومة الوفاق، للتصدي لأي تحرّك معاد من قبل قوات المشير المتقاعد خليفة حفتر؛ وتأتي هذه التصريحات بعد دعوات حفتر لإخراج القوات التركية وتمديد البرلمان التركي مهمة القوات التركية في ليبيا.

العالم - خاص بالعالم

مسار سياسي هش يترنح على وقع التدخلات، فالزيارة غير المعلنة التي قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا، بصحبة ضباط عسكريين كبار؛ تفجر استفهامات عديدة حول خلفية الزيارة لهذا البلد الغارق في أتون الحرب والازمات، خصوصا، وأنها تأتي بعد أيام قليلة من مصادقة البرلمان التركي، على تمديد مهمة القوات التركية في ليبيا لمدة 18شهرا.

تأتي الزيارة أيضا في أعقاب تصريحات نارية أطلقها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر؛ حيث هدّد بالعودة إلى لغة السلاح، ما لم تخرج القوات التركية من البلاد؛ ودعا قواته للاستعداد لمعركة بدأت تلوح في الأفق القريب مع من وصفه بالعدو المستعمر.

الوزير التركي، التقى بنظيره الليبي صلاح الدين النمروش، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الليبية طرابلس، ومن ثم عقدا اجتماعا على مستوى الوفود.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، خلال لقاء مشترك مع وزير الدفاع التركي؛ على استمرار التنسيق المشترك ضد من وصفها بمليشيا الانقلابي خليفة حفتر.

وشدد المشري وأكار، على استمرار التنسيق المشترك "لصد أي محاولة لتحرك معاد من قبل قوات المتمرد حفتر الخارجة عن القانون والشرعية، للعبث باستقرار ليبيا وأمن مواطنيها.

وأكد الجانبان الرؤية المتطابقة لطرابلس وأنقرة لحل الأزمة الليبية، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار.

ويسود ليبيا، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقف هش لإطلاق النار، بعدما أبرم الفرقاء اتفاقا لوقف إطلاق النار، يضع حدا رسميا للقتال ويمهد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.

فيما تتهم تركيا، بأنها تتجاهل القرارات الدولية لحظر إدخال السلاح إلى ليبيا، وأمدت حكومة فايز السراج بالسلاح والمرتزقة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...