'الرکن الشديد' يوحد الفصائل الفلسطينية ويرعب الاحتلال

'الرکن الشديد' يوحد الفصائل الفلسطينية ويرعب الاحتلال
الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

يری خبراء وسياسيون ان مناورة الفصائل الفلسطينية المشترکة تحت عنوان "الرکن الشديد" شکلت تحدياً غيرمسبوقاً للاحتلال الاسرائيلي وأکدت علی نجاعة خيار المواجهة امام باقي الخيارات.

العالم - ما رأيكم

ويقول سياسيون فلسطينيون ان مناورة الرکن الشديد استهدفت توجيه عدداً من الرسائل علی المستوی السياسي والمستوی الميداني، في ظل الظرف الحالي الذي يهرول به المطبعون ويطبعون بالطابع الاميركي وبالختم الاسرائيلي ليحمي عروشهم وانظمتهم.

ويعتبر سياسيون فلسطينيون ان ما جری في غزة، هو حدث هام جداً ورد ميداني مباشر علی الاحتلال الاسرائيلي ان غزة رغم الحصار ورغم الجوع والفقر ورغم جائحة كورونا تتحداه بقوة وفعلاً تعبر عن ركن شديد.

ويوضح سياسيون فلسطينيون ان المناورة اثبتت ان خيار المقاومة هو الذي يوحد وهو الذي يشكل الرد الطبيعي علی اي محاولة للعدو الاسرائيلي علی تكرار العدوان علی قطاع غزة.

ويبيّن سياسيون ان غزة ارادت ان تقول انها قادرة وعلی جهوزية كاملة للدفاع عن امن ومصير شعبها وقادرة ان تشكل الخندق المتقدم لدعم شعبنا في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة وقادرة ان تصوغ معادلة جديدة الردع بالردع.

ويؤكد سياسيون ان المناورة كانت بمثابة اشارة الی ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية في مرمی النيران وليست غزة هي حقل الرماية.

ويری سياسيون فلسطينيون ان المناورة تحمل رسالة سياسية لترامب اذا فكر ان يتغطرس من جديد وان يعطي ضوءاً اخضراً للعدوان وأيضاً للمطبعين العرب الذين يقيمون حلف امني بزعامة "اسرائيل" ليوجه نيرانه الی المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والی ايران وكل احرار المنطقة.

ويؤكد سياسيون فلسطينيون وجود اسطوانه اعلامية تشتغل علی تعثر المصالحة الفلسطينية والانقسام الداخلي وجعله شماعة لنفض اليد من القضية الفسطينية وهذه المناورة ارسلت رسالة قوية بأن هناك وحدة حقيقية في الميدان.

ويقول سياسيون فلسطينيون ان جميع الفصائل الفلسطينية علی اختلاف مشاربها شاركت في مناورة الركن الشديد بقاسم مشترك وهو مواجهة الاحتلال الصهيوني.

ويعتقد سياسيون ان مناورة الركن الشديد تعتبر خطوة اولی علی التحول النوعي، فحينما تقود المناورة غرفة عمليات مشتركة بحضور كل قادة الاجنحة العسكرية والتعلم من التجربة السابقة والحالية لتطوير قدرات المقاومة ورسم استراتيجية دفاعية تطال كل قطاع غزة يستخدم فيها كل صنوف الاسلحة من البحر والجو والبر وتقوم بعمليات اغارة خلف خطوط العدو، هذا كله يدلل علی اكتناز تجربة فلسطينية.

ويؤكد سياسيون ان الفصائل الفلسطينية جربت الحديث عن مواضيع الحكومة والمنظمة وجميع العناوين الاخری فكانت هذه المواضيع مثار خلاف، لكن جميع الفصائل الفلسطينية تتوحد حينما يكون الموضوع، موضوع المقاومة.

ويوضح سياسيون فلسطينيون ان غزة اليوم طورت امكانياتها وعدت العدة وهناك اسناداً شعبياً واسعا لها واليوم غزة تعتمد علی نفسها أكثر في موضوع التسليح والفضل في كل هذا للشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني الذي أولی المقاومة الفلسطينية اهتماماً خاصاً وسعی لتطويرها علی مستوی التسليح والتدريب والدعم المادي والعسكري وكان يقول ان كل شئ مفتوحاً امامكم من أجل ان تكتسبوا كل عوامل القوة.

ما رأيکم:

  • ما أهمية مشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية بمناورة "الركن الشديد" في غزة؟
  • ما دلالة توحيد القرار الفلسطيني خلف خيار المقاومة بوجه مسار الانظمة المطبعة؟
  • هل تمهد الخطوة لعمل الفصائل تحت هيئة أركان موحدة في المواجهة الشاملة؟
  • كيف يُقرأ رصد المؤسسة العسكرية الاسرائيلية للمناورة والقلق من الصواريخ؟