شاهد: أول خطوات ابن سلمان في تصفية المعارضين بالسعودية

السبت ٠٢ يناير ٢٠٢١ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

افتتح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العام الميلادي الجديد، بحملة اعتقالات قالت المعارضة إنها استكمال للحملة السابقة الهادفة الى تصفية المعارضين لسلطته وانصارهم. وطالت الحملة وزيراً مفوضاً وسفيراً سابقاً وعدداً كبيراً من الضباط وكبار المسؤولين ورجال الاعمال وذلك بمزاعمِ تهم الفساد التي وصفتها المعارضةُ بالمعلّبة والمفبركة.

العالم - السعودية

بداية عام ساخن في السعودية مع حملة اعتقالات جديدة يقودها ولي العهد محمد بن سلمان بحق عشرات الاشخاص بينهم ضباط ومسؤولين كبار بمزاعم اتهامات قضايا فساد.

حساب "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودي" وصف المعتقلين دون ان يعطي اسماءهم، فاكد توقيف لواء متقاعد من رئاسة أمن الدولة، ومستشار سابق وعميد متقاعد بوزارة الداخلية، واثنين من رجال أعمال، ومقيمين من جنسيات عربية.

الحساب اشار إلى توقيف وزير مفوض عمِل سابقاً سفيرًا؛ لقيامه بإصدار تأشيرات بطريقة غير نظامية مقابل الاموال، اضافة الى سفير سابق وموظفين بوزارة الخارجية؛ بمزاعم بالحصول على اموال مقابل ترسية عقود مع الوزارة.

الحساب كشف ايضا عن اعتقال مدير عام الشؤون المالية والإدارية بهيئة الهلال الأحمر السعودي سابقا، ورجل أعمال؛ بمزاعم استغلال السلطة للحصول على الاموال كما اوقفت السلطات موظفا بهيئة الرقابة واخر بمحكمة التنفيذ وثالثا بإحدى الجامعات فضلا عن اعتقال رئيس بلدية سابق ؛ وعدد من الضابط المتقاعدين ؛ وأمين عام سابق للجنة مكافحة المخدرات؛ لحصوله على اموال مقابل ترسية عقود المديرية.

وتقول المعارضة السعودية، ان الاتهامات المرفقة بحملة الاعتقالات مفبركة والهدف الحقيقي لها هو القضاء على ما تبقى من معارضي محمد بن سلمان وانصارهم، وهو بدأ هذه الحملة باعتقال امراء من العائلة الحاكمة من بينهم الامير احمد بن عبد العزيز شقيق والده الملك، وولي العهد محمد بن نايف وشقيقه الامير نواف بن نايف بتهمة الخيانة العظمى وبحسب "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" فإن الأميرين، وفق هذا الاتهام، يواجهان عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.

ويعيد اعتقال الأمراء الثلاثة إلى الأذهان اعتقال سابق جرى عام الفين وسبعة عشر وعرف بالريتز كارلتون، كان الأول من نوعه الذي تشهده المملكة والأسرة الحاكمة، حيث جرى اعتقال خمسة أمراء، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين الكبار ورجال الأعمال والأثرياء ودعاة وناشطين. ووصلت حملة الاعتقالات الى ضباط بوزارتي الداخلية والدفاع، بمزاعم محاولة انقلاب.