بعد 25 عاما على اغتياله..لايزال الشهيد عياش يرعب الصهاينة

رئيس الشاباك الاسبق يتحدث للمرة الاولى عن الرجل الذي شكل صدمة لـ"اسرائيل"

رئيس الشاباك الاسبق يتحدث للمرة الاولى عن الرجل الذي شكل صدمة لـ
الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

تحدث افي ديختر رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي (الشاباك ) الاسبق للمرة الاولى عن تفاصيل اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام يحيى عياش قبل خمسة وعشرين عاما والذي تم اغتياله من خلال جهاز هاتف خلوي مفخخ قدم له من احد العملاء.

ترجمة خاصه - قناة العالم

ووفق ما نشرته صحيفة اسرائيل هيوم نقلا عن ديختر فان يحيى عياش الذي لقبته المخابرات الاسرائيلية بالمهندس لانه كان قد درس الهندسة الالكترونية في جامعة بيرزيت شكل صدمة كبيرة ل (اسرائيل ) بكاملها لانها لم تتوقع ان يخرج لها عدو بهذه الكفاءة القتالية والقدرة على التخفي وان يستطيع ان يكبدها خسائر كبيرة للغاية.

وأشار ديختر إلى أن "عياش كان المقاتل الرئيسي، وأحد مؤسسي كتائب القسام، وأهم المسؤولين عن إدخال العمليات التفجيرية لإسرائيل في حقبة التسعينيات، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة إسرائيلي وجرح المئات"، مضيفا أنه "لُقب بالمهندس بسبب خبرته الواسعة بتجهيز العبوات الناسفة المرتجلة والقاتلة، التي قتلت الإسرائيليين بالسيارات المتفجرة والانتحاريين"، بحسب تعبيره.

وذكر ديختر الذي قاد عملية اغتيال المهندس، أن "عياش حتى اغتياله، كان المخطط الرئيسي لجميع هجمات حماس، وهو من يحضّر العبوة الناسفة، ويربطها بالمنفذين، وسجل باسمه العديد من الهجمات التي حدثت عامي 1994 و1995، وأبرزها الهجوم على مفرق محولا، وهو أول تفجير يتبعه هجوم بسيارة مفخخة بالعفولة، وذلك بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي، وأسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة 55 آخرين".

ويقول ديختر لقد كنا نطارد شبحا وكنا نقتحم مئات الاماكن بشكل يومي كي نعتقله لكن دون فائدة واستطاع الوصول الى قطاع غزة من الضفة الغربية وظل متخفيا هناك لعدة اشهر ونحن نبحث عنه، ويضيف ديختر لقد كان مقترح قتله عبر هاتف محمول مفخخ امرا صعبا لكننا استطعنا بعد عدة محاولات ايصاله اليه الى ان نجحنا في قتله وانهاء قصة الرجل الذي شكل صدمة لـ"اسرائيل"