شاهد.. ملتقى طهران يشدد على تحرير القدس الشريف والتنبه من المؤامرات

الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2021.01.19 – إستضافت العاصمة الإيرانية طهران ملتقى افتراضيا بمشاركة ممثلين عن 20 دولة على مستوى رؤساء البرلمانات والعلاقات الخارجية، تحت شعار "القدس تجمعنا ومعا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني"، تمحورت النقاشات والمداخلات فيه على أن قضية تحرير القدس الشريف ذات أهمية قصوى، وسط دعوات التيقظ والوحدة إزاء المؤامرات الأميركو-إسرائيلية لتفكيك الدول الإسلامية.

العالم - إيران

في خضم المشاريع الأميركو - إسرائيلية تجاه المنطقة التي خلفتها إدارة ترامب، وهرولة بعض العرب اليائسين نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يأتي ملتقى طهران الافتراضي لبرلمانات دول عربية وإسلامية وأميركية ولمواجهة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي .

ففي العاصمة الإيرانية جمعت القدس الشريف ممثلين عن 20 دولة على مستوى رؤساء البرلمانات والعلاقات الخارجية، من لبنان وسوريا وتركيا وأفغانستان وباكستان واندونيسيا وماليزيا وبوليفيا والعراق واليمن الجريح.. وقد أكد الحاضرون على أهمية قضية تحرير القدس محذرين من المؤامرات المشبوهة لتفكيك الدول الإسلامية.

وفي كلمته بالملتقى حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من المؤامرات الأميركية الإسرائيلية حيال المنطقة وفلسطين، مؤكدا ألا قضية أهم من قضية تحرير القدس الشريف، ومعتبرا أن برلمانات الدول الإسلامية بإمكانها أن تستفيد من طاقاتها لدعم هذا الشعب المظلوم.

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أكد أن المقاومة الفلسطينية تواصل الجهوزية والاستعداد لأي مواجهة مقبلة مع العدو الصهيوني، وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي لم يستطع أن يفرض شروطه على قطاع غزة والمقاومة في جميع الحروب العدوانية التي شنها في السابق.

من جهته أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ خلال الملتقى، أن سورية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية لأنها قضية إنسانية بحتة، وأضاف أن الرئيس بشار الأسد يؤكد بأن القضية الفسطينية كانت وما زالت القضية المحورية بالنسبة لسورية.

من جهته جدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري التمسك بقوة لبنان المتمثلة بالمقاومة، ودعا كافة الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية كما العربية والإسلامية إلى التأكيد على القرارات الدولية والبرلمانية المتصلة بقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه .

ومن العراق أكد نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد أن القدس المحتلة ستبقى رغما عن الجميع عاصمة فلسطين المحتلة وهي مفتاح السلام، وجدد التأكيد على أن السلام والعدل الشامل في العالم لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ومن مشهد المقدسة أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف رفض المقاومة الطلبات الرخيصة من معظم الدول العربية لجهة تخفيف المواقف وحدتها والسير في التطبيع، وقال إن غزة أقامت الحجة على الأمة كما اقام الإمام الحسين عليه السلام الحجة في خروجه على طاغية زمانه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..