شاهد بالفيديو..

مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين على الإغلاق العام

الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

تواصلت المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبنانية في العديد من المناطق، لاسيما في مدينة طرابلس شمالي البلاد، ما أدى الى جرح العشرات.

العالم - لبنان

هكذا هو المشهد في عدد من المناطق اللبنانية، نار ودخان ومواجهات بين محتجين ضد اجراءات الاقفال العام المشددة التي فرضتْها السلطات لمواجهة وباء كورونا، وقوى الأمن في عدد من المناطق.

احتدام المواجهات كان بارزا في طرابلس شمالي البلاد بين المحتجين الذين رشقوا القوات الأمنية بالحجارة، وأحرقوا الإطارات، والقوى الأمنية التي استخدمت القنابل الغازية والرصاص المطاطي، وهذا ما دفع الجيش الى التدخل واستقدام تعزيزات وتسيير دوريات مؤللة في الشوارع في محاولة للسيطرة على الامن واعادة فرض الاغلاق العام.

الوكالة الوطنية للإعلام اكدت أن الاحتجاجات موزعة في العديد من المناطق شمالا وجنوبا وشرقا، في اشارة الى المناطق التي يسيطر عليها تيار المستقبل وقوى محسوبة على السعودية، ولفتت الوكالة الى استمرار هذه الاحتجاجات منذ ايام، وتحولها الى مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، ما أدى الى سقوط عشرات الجرحى، معظم اصاباتهم طفيفة.

ويسري في لبنان حتى الثامن من الشهر المقبل، إغلاق عام مشدد يتضمن حظرا للتجوال على مدار الساعة في ظل قفزة غير مسبوقة في أعداد المصابين والوفيات منذ مطلع العام.

وسجل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نسمة، اكثر من مئتين واثنين وثمانين الف اصابة، واكثر من الفين واربعمئة حالة وفاة، وأصبح من الدول العشر الاولى في العالم من حيث نسبة الاصابات والوفيات قياسا بعدد السكان.

ويأتي تزايد تفشي الفيروس في وقت يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية التي ضاعفت معدلات الفقْر، ما دفع جهات اقتصادية عدة إلى الاعتراض على قيود الإغلاق.

وتتهم بعض القوى السياسية في لبنان قوى أخرى بتحريك الاحتجاجات لأهداف سياسية مرتبطة بتطورات الوضع الداخلي، بينها موضوع الحكومة الجديدة المنتظرة، وفتح الملف القضائي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في سويسرا.