غياهب الكيان..

فيديو.. تفسير تصاعد الإعتداءات الاسرائيلية بالضفة على الفلسطينيين

الخميس ٢٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أوضح المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، سبب تصاعد الإعتداءات الاسرائيلية في الضفة الغربية على الفلسطينيين، وإطلاق النار عليهم بدم بارد.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" غياهب الكيان"، أكد نبيه عواضة أن:" السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطيني وقتله، ليست سياسة جديدة، إلا أن هنالك مفارقة غريبة في الأمر كون مستوى المبادرة إلى القتل، قد شهدناه قبل فترة بالشهيد إياد حلاق، عندما تم قتله بدم بارد، واليوم في هذه المظاهرة التي مورس القتل فيها بشكل مباشر ومتعمّد، فان ذلك يدل على مسألتين، منها أن المشروع المتعلق باستمرار اسستهداف الفلسطيني كفلسطيني، هو جزء تقوم عليها السياسة الاسرائيلية، التي لها علاقة ليست فقط بقتل الفلسطيني بدم بارد من خلال اطلاق النار، بل ان هنالك سياسات أخرى أيضا تستهدفه، من خلال تجويعه ومحاصرته، ومن خلال إهماله في المناطق المحتلة في العام 1948، إضافة أنها تدل على أن مستوى الهمجية لدى جيش الكيان الصهيوني، والتي لاتزال على نفس اللغة والدرجة".

وأشار نبيع عواضة إلى أن:"ذلك يعبّر عن ازواجية في التعامل مع المظاهرات، حيث نشاهد المظاهرات التي حصلت سابقا، نرى ان نتنياهو مستمر حتى الآن، وهنالك عنف منظّم الى حد كبير، لكن في التعامل مع الفلسطيني نراه بشكل دائم، يلجأ الى القتل، والى استهدافه بشكل مباشر، وان مجمل الذين يقتلون جراء اطلاق النار، نجد أن قسماً منهم معروف سبب قتله، والقسم الآخر غير معروف، وخلال السنوات العشر الأخيرة قتل أكثر من 600 فلسطيني في حوادث إطلاق نار، غير الذين تمت مواجهتم بشكل مباشر مع جيش كيان الاحتلال".

وأضاف نبيه عواضه أن:" هنالك عدد كبير من الذين تم قتلهم من الفلسطينيين بإطلاق النار داخل أراضي عام 1948، ولا يتم الحديث عنهم وتسجل الأحداث عن قتل أكثر من 85 فلسطيني في العام الماضي في أراضي 1948، جراء اطلاق النار عليهم من جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وكان قد استشهد الشاب إياد الحلاق (32 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، برصاص عناصر شرطة الاحتلال قبل نحو أسبوعين، قرب باب الأسباط أثناء توجهه إلى مدرسة صناعية كان يدرس فيها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...