وزير الخارجية البحريني: نحن مع "إسرائيل" ونفعل ما تأمر

وزير الخارجية البحريني: نحن مع
الخميس ٢٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن بلاده مع كيان الاحتلال الإسرائيلي القاتل للاطفال قلبا وقالبا وتبارك أي خطوات تفعلها في مواجهة ما أسماها التهديدات الإيرانية المشتركة.

العالم- البحرين

جاء ذلك أثناء مشاركته في مؤتمر لـ”معهد دراسات الأمن الإسرائيلي” بمشاركة وزيري خارجية الإمارات أنور قرقاش والكيان الإسرائيلي غابي أشكنازي.

وقال الوزير البحريني: “أرى العديد من الفوائد في أن تقدم بلداننا للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة صوت واحد في القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما إيران وبرنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي وتأثيره على المنطقة. سيكون للموقف الإقليمي المشترك تأثير أكبر” حسب تعبره.

وأضاف: “يجب أن نتأكد من أن أي اتفاق نووي جديد (بين الولايات المتحدة وإيران) سيؤخر حصول إيران على القدرات النووية”.

وشهدت الشهور الأخيرة تقاربا بين الكيان الإسرائيلي المحتل والبحرين وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة خصوصا تلك التي تتشارك العداء مع إيران.

والأسبوع الحالي، كشف مصدر أمني لـ”بحريني ليكس”، أن السلطات البحرينية أبرمت اتفاقية مع وزارة الحرب الإسرائيلية لشراء منظومة جوية متطورة.

وأوضح المصدر أن الاتفاقية العسكرية جرى إبرامها قبل أسابيع من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشار إلى أن إدارة ترامب منحت تل ابيب الضوء الأخضر لبيع منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ لدول خليجية ومن بينها البحرين بحجة أنها باتت تواجه خطرا إيرانيا متزايدا وهجمات محتملة من اليمن.

وفي معرض حديثه عن اتفاق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي قال الوزير البحريني: “آمل أن يترجم زخم التطبيع إلى تقدم متجدد في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس مبدأ الدولتين”.

وبرر خطوات التطبيع المخذلة بالقول ان “اتفاقات أبراهام تخلق حافزًا لذلك وتشكل كبحًا قويًا للخطوات التي يمكن أن تعيق العملية”.

وتابع: “نحن مهتمون جدًا بالعديد من جوانب الاقتصاد الإسرائيلي. نهتم بجلب السياح الإسرائيليين إلى البحرين ومنشغلون بخلق معنى للسلام للناس العاديين بحرية التنقل والمزيد من الفرص”.

وفي نوفمبر من العام الماضي، وصل وزير الخارجية البحريني إلى كيان الإحتلال، في أول زيارة منذ التوقيع على إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين في سبتمبر.

وكانت كل من البحرين والإمارات وقعت في 15 أيلول/سبتمبر اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المحتل للاراضي الفلسطينية في حديقة البيت الأبيض اعتبره الفلسطينيون والعرب الخطوة خيانة وطعنة في ظهر القضية الفلسطينة.