العالم - خاص بالعالم
وأوضح الدکتور خولي مخول في حديث لبرنامج مع الحدث ان ادارة بايدن تبنت الهبوط التدريجي بالنسبة لعدة ملفات متعلقة واحدة بالاخری والتي تشمل دول جبهة المقاومة الممتدة من ايران الی اليمن وسوريا والی لبنان وجزءاً من فلسطين.
وأضاف ان هذه الملفات، هي ملفات رئيسية، فادارة بايدن وهم من الديموقراطيين کانت هي المسؤولة اميرکيا عن توقيع الاتفاق النووي مع ايران وانسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في عهد ترامب، کانت مسألة محبطة جداً لهم.
وأکد ان ادارة بايدن تريد اعادة الولايات المتحدة الی الاتفاق النووي وترتيب کل الاوراق وکل الملفات في هذا السياق.
وشدد مخول علی ان ادارة ترامب تريد اعادة التناغم بين الجوقة الامرواوروبية وبالتالي نری اليوم تناغماً بين العواصم الاوروبية وواشنطن بما يتعلق بالملف الايراني واليمني و ستليه الملفات السورية واليمنية واللبنانية والفلسطينية.
وبيّن ان بايدن يريد ان ينسف كل انجاز قام به ترامب وسمساره جاريد كوشنر الذي جنی الكثير من المنافع الشخصية من خلال عقد صفقات اميركية مع مشيخات الخليج الفارسي.