رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية للقاح ضد كورونا..

نسب التسجيل في منصة التقليح في لبنان ليست عالية

نسب التسجيل في منصة التقليح في لبنان ليست عالية
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس اللجنة الوطنية للقاح ضد كورونا في لبنان عبد الرحمن البزري ان "كنا نرغب بأن تكون نسب التسجيل في منصة التلقيح أعلى من النسبة التي نشهدها، لافتاً الى أن اللقاح بالنسبة للمواطنين لا يزال نظرياَ".

العالم-لبنان
و قال اليوم الخميس في حديث صحفي أننا في لبنان أمام 3 أنواع من اللقاحات والخيار ليس للمواطن انما لما هو متاح و أننا سنحاول توزيع اللقاحات بشكل عادل.
أكّد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف أن "الإقفال العام ساهم بتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية والتمريضية والاستشفائية، وكنا ننتظر نتيجة أفضل على مستوى عدد الاصابات والوفيات ولكن عدم التزام الناس بالتدابير اللازمة واستمرار التجمعات في المنازل حال دون ذلك".
وفي حديث صحفي اليوم الخميس ، لفت أبو شرف الى أنّ الاكتظاظ في المستشفيات لا يسمح لعدد من المرضى بتلقي العلاج في الوقت المناسب وقد تتطور حالتهم بشكل سلبي نتيجة التأخير، مشيرا الى أن نقابة الاطباء تعمل على مشروع في اطار مكافحة تفشي الوباء من خلال خلق خلايا لادارة الازمة ضمن البلديات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة والصليب الاحمر اللبناني بالاضافة الى نقابتي الاطباء والممرضين.
وأوضح أبو شرف أن الخطة تقوم على انشاء خلية في كل بلدية مؤلفة من طبيب وممرضين اثنين تكون على تواصل مباشر مع المرضى لتقييم وضعهم الصحي وتقديم الادوية اللازمة لهم بالاضافة لأجهزة التنفس بالتعاون مع وزارة الصحة، واذا كانوا بحاجة الى مستشفى يتم نقلهم بواسطة الصليب الاحمر، معتبرًا أن "هذه العملية تخفف الضغط عن المستشفيات بحوالي 40 بالمئة"، مبيّنا بأن "وزارة الداخلية يقع على عاتقها تأمين الموقع والتجهيز والنقابة تتولى مسألة الكادر البشري" مذكرًا بأن "العديد من البلديات تطبق هذه الخطة منذ فترة ونسعى لتعميمها على البقية.
وفي حين ذكّر بأن نقابة الأطباء سبق وحذرت من الفوضى التي حصلت في فترة ما قبل الاقفال ونتائجها الكارثية، أكد أبو شرف أنه يؤيد خيار فتح البلد بشكل تدريجي ومدروس مع الإبقاء على المطاعم والمقاهي والملاهي ودور العبادة وجميع مراكز التجمعات مقفلة، معتبرًا أنه "لا يمكن اغفال الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب اللبناني وفي ظل عدم قدرة الدولة على دعم مواطنيها ومع تأكيدنا على ضرورة الاستمرار باتباع جميع تدابير الوقاية، لا بد من اعادة فتح البلد.