روسيا - الاتحاد الاوروبي

الاتحاد الأوروبي: العلاقات مع موسكو "في أدنى مستوياتها"

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

إلى أدنى مستوياتها تنحدر العلاقات بين موسكو والاتحاد الاوروبي؛ لكن الباب مفتوح للتعاون المشترك.

العالم - خاص بالعالم

فمن الخلافات حول ملفات أوكرانيا وسوريا وليبيا؛ وصولا إلى أزمة تسميم المعارض الروسي الأبرز للكرملين اليكسي نافالني، التي عمقت فجوة الخلاف.

وقال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي:"نناشد موسكو إطلاق سراح المعارض السياسي أليكسي نافالني؛ وبدء تحقيق بشأن تسميمه. على مدى الأعوام الماضية اتسمت علاقاتنا بخلافات عميقة وغياب الثقة".

هذه المحادثات النادرة عُقدت في موسكو؛ التي كان رد فعلها قويا على تصريحات بوريل؛ فوصفت التكتل بأنه شريك لا يعول عليه.

بدوره بوريل أشار، إلى عدم وجود اقتراح رسمي بفرض عقوبات جديدة على روسيا؛ إلا أن وزراء الاتحاد سيجرون مناقشات في الشهر المقبل بشأن العلاقات مع موسكو.

وقال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي:"أبدينا استعدادنا للتعاون بشكل براغماتي حيث توجد مصلحة مشتركة لكلا الطرفين، إن الأمر يرجع لبروكسل إذا أرادت فرض عقوبات على روسيا، لكن الاتحاد الأوروبي أكثر فأكثر مثل واشنطن في استخدامه للعقوبات أحادية الجانب".

وتأتي زيارة بوريل إلى موسكو في حين يخضع المعارض الروسي نافالني للمحاكمة اعتباراً من الجمعة في قضية تشهير يواجه فيها عقوبة السجن، بعد أيام من إدانته بالسجن لقرابة ثلاث سنوات في عقوبة دانتها الدول الغربية.

في هذه الأثناء أعلنت روسيا طردَ عددٍ من الدبلوماسيين الألمان والبولنديين والسويديين لمشاركتهم في تظاهرةٍ داعمةٍ لنافالني معتبرةً أنَّ تلك الأفعالَ غيرُ مقبولةٍ ولا تتوافقُ مع صفتِهم الدبلوماسية.

لكن هذا الاجراء أدانه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأشد العبارات في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي الألماني، بمشاركة أنغيلا ميركل التي اعتبرت بدورها طرد الدبلوماسيين، خطوة غير مبررة.

وحذر من جهته وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بأنه ما لم تعد روسيا النظر بهذا الاجراء، فهو لن يمرّ دون ردّ.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...