حكومة هادي تكذب إعلان الإمارات إنهاء ابو ظبي وجودها العسكري في اليمن

حكومة هادي تكذب إعلان الإمارات إنهاء ابو ظبي وجودها العسكري في اليمن
السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

كذب مسئول في حكومة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي ما أعلنته الإمارات إنهاء وجودها العسكري في البلاد في محاولة للتغطية على دعمها ميليشيات مسلحة.

العالم- اليمن

وطالب وكيل وزارة الإعلام بحكومة المستقيل هادي، محمد قيزان أبو ظبي بـ”وقف تسليح المليشيات في الجنوب” ضمن مؤامراتها لتقسيم اليمن.

وكان قيزان يرد على إعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن بلاده أنهت تواجدها العسكري في اليمن.

وقال قيزان: “العالم قرية صغيرة بفضل وسائل الإعلام والجميع يعرف أنكم (في إشارة للإمارات) مازلتم في ‎اليمن”.

وأضاف: “اسحبوا جنودكم من ‎سقطرى (جنوب شرق)، ‎وبلحاف (في محافظة شبوة /جنوب)، ‎وميون (جزيرة /غرب)، وأوقفوا تسليح المليشيات”.

وطالب قيزان، السلطات الإماراتية بدعم الشرعية والحكومة اليمنية بصدق.

وكان قرقاش زعم أن الإمارات أنهت تدخلها العسكري باليمن في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وجاء ذلك بعد دقائق من قرار إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن، بإنهاء دعم بلاده للعدوان السعودي الاماراتي على اليمن.

وقال قرقاش عبر حسابه على تويتر: “أنهت الإمارات تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام الماضي؛ حرصا منها على انتهاء الحرب”، على حد تعبيره.

وأضاف أن الإمارات “دعمت جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة” لليمن، على حد زعمه.

وأشاد قرقاش بقرار تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، معتبرا أنه “يمثل دفعة تساعد على تسوية الصراع هناك وتعزيز استقرار المنطقة”، على حد تعبيره.

ويؤكد مسؤولو هادي باستمرار ان الإمارات تسعى إلى تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية خصوصا ميناء عدن الاستراتيجي.

وتعد الإمارات الشريك البارز، في عدوان عسكري تقوده السعودية ضد اليمن، منذ مارس/ آذار 2015.

وللعام السابع يشهد اليمن عدوانا، تقول الأمم المتحدة إنه أودى بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 في المئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.