"قاوم" تدعو الجميع لفضح الملتقى "الصهيو ماسوني" في الخرطوم

السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

اصدرت القوى الشعبية السودانية لمناهضة لمقاومة التطبيع (قاوم)، بيانا لاستنكار"ملتقى للتسامح والسلام الاجتماعي" المنعقد بالخرطوم اليوم، الذي كان من المقرر ان ينضم اليه حاخام يهودي من القدس المحتلة، واصفة اياه بـ"لقاء صهيو ماسوني".

العالم-السودان

وجاء في البيان:

* خرج علينا حزب الصهاينة في السودان بقيادة أحد رجال الأعمال بدعوة للقاء صهيو ماسوني يترجم اتفاقية أبراهام التي وقعها مؤخرا في السفارة الأمريكية المواطن الأمريكي نصر الدين عبد البارئ مع وزير الخزانة الأمريكية .
* إن احتفال الحزب الصهيوني السوداني اليوم هو محاولة بائسة معزولة، تحتوي على قدر عالي من استفزاز المسلمين الذين يشكلون 98٪ من السكان، ولكن أصدقاء الصهيونية الماسونية في السودان يريدون أن يجعلوا دين الاغلبية في المرتبة الاخيرة في برنامجهم حتى في تلاوة القرآن الكريم والكلمات، تتقدمه ديانات البوذية واليهودية وديانات أخرى لا يوجد مواطن واحد يدين بها في السودان.
اللهم إلا تكريس الديانة الابراهيمية الجديدة التي يروج لها الصهاينة، ووقع عليها أنصارهم في السودان.
* إن احتفال ممثلي الصهيونية في الخرطوم تحت عنوان( التسامح) لهو عين التزييف والمغالطة المكشوفة للحقائق المعلومة عند الكافة . أي( تسامح) تدعو له الصهيونية وهى دولة استعمارية ظالمة تحتل قبلة المسلمين الأولى ومسرى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمنع عنه المصلين، وتسعى ليل نهار لهدمه وإزالته من الوجود بحثا عن هيكل مزعوم لسيدنا سليمان عليه السلام.
وقد تبدى( تسامح) الصهاينة في تقتيل وتشريد وسجن ملايين الفلسطينيين، ومنعهم حق العيش في أرضهم وكافة حقوقهم.
وآخر تجليات التسامح الصهيوني قتل الفلسطينيين في السجون بجائحة كرونا وحرمانهم من التطعيم ضده، في سلوك استهجنه كافة ذوي الضمير الإنساني إلا أصدقاء الصهيونية أنصار التطبيع الذين يصطفون مع الصهاينة ضد مصالح شعوبهم ومبادئ أصحاب الضمائر الحية !!!
* إن الحزب الصهيوني السوداني وهو يقوم بحملة العلاقات العامة مدفوعة القيمة لتحسين وجه الصهيونية لا تهمهم القيم الإنسانية الحقة ولا معاني التضامن مع المستضعفين في الأرض والمظلومين، ويفعلون كل ما من شأنه معاداة الشعوب الحرة وحقها في مقاومة الاحتلال الظالم، ولا تعنيهم دماء الفلسطينيين والمسلمين واحتلال المقدسات الإسلامية وترويع النساء والأطفال، وتعمى عينهم عن العنصرية التي يقوم عليها جوهر الصهيونية، ومن عجب أن حملة العلاقات العامة لتجميل الصهيونية تتم تحت عنوان (التسامح)؟؟!!
* لا يفوت على وعى شعبنا بأن سلوك الحزب الصهيوني في السودان، ينطلق في حقيقته من تحالف قلة من رجال الأعمال الذين تدفعهم شهوة المال أن يسعوا للعب دور وكيل الاستثمارات الصهيونية في السودان جراء صفقة التطبيع المشبوهة، يريدون بذلك نيل فتات من دنيا مغموس في دماء المظلومين، وسرقة لموارد السودان لصالح الصهاينة الذين لا يعرفون إنصاف ولا عدل، وإنما استغلال الشعوب عبر العملاء، ولا يدرون بأن يد الصهاينة مغلولة كما حكم ربنا تعالى في كتابه العزيز (غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا)
* تثمن (قاوم) الموقف المشرف لهيئة شؤون الأنصار وهى تعلن للناس رفضها لهذا المحفل المشبوه، وتبين حكم الشرع والعدل في معاني التسامح التي حملها المحفل من باب الدعاية المفضوحة لا التكييف الشرعي والموضوعي لها.
وتدعو (قاوم) التكوينات الاجتماعية والدعوية والسياسية والعلمية والعلماء والإئمة وأصحاب الأقلام وقادة المجتمع كافة لفضح مثل هذه المناشط و المحافل الصهيونية تحصينا لمجتمعنا من شرورها الساحقة عليه.
* كما تدعو (قاوم) من في قلبه بقية نور من أنصار الصهيونية في بلادنا إلى العودة إلى ضمائرهم والإصطفاف مع مصالح شعبهم، وعدم الانجرار خلف وعود الصهاينة الكاذبة، ونذكرهم أن يبتعدوا عن الإساءة والتحقير لدين غالبية السودانيين وهم به جاهلون أو مسترخصون لحرمته. ونربأ بهم وبكل سوداني حر أن يكون مطية للصهيونية وهى أسوأ مستعمر محتل عرفه التاريخ الإنساني المعاصر.

القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع (قاوم)
5 فبراير 2020