"أوكسفام" تدعو الاتحاد الأوروبي إلى نظر إعادة توزيع اللاجئين

الإثنين ١٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

دعت منظمة أوكسفام والمجلس اليوناني للاجئين الاتحاد الأوروبي في تقرير صدر اليوم الإثنين إلى تسريع وتيرة إعادة توزيع اللاجئين بين دول التكتل.

العالم - اوروبا

وقالت منظمات الإغاثة في التقرير المشترك إنه منذ أن قدمت مفوضية الاتحاد الأوروبي اقتراحات الإصلاح في سبتمبر(أيلول)، لم يكن هناك أي تقدم يذكر.

ومنذ سبتمبر(أيلول) إلى نهاية العام الماضي، لم يتم إعادة توطين أكثر من 2050 شخصا في 10 من دول الاتحاد الأوروبي - بدلا من الرقم المعلن وهو 5100 شخص.

وبينما تم تنفيذ التدابير الأخرى المنصوص عليها في اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2016 على الفور - على سبيل المثال مراكز الاستقبال في الجزر اليونانية - لا يزال هناك عدم اتفاق بشأن توزيع الأشخاص الذين يحق لهم اللجوء في الاتحاد الأوروبي، وفقاً للتقرير.

كما يدعو التقرير دول الاتحاد الأوروبي إلى ضمان ظروف معيشية لائقة في المخيمات، التي صُممت لتكون انتقالية بموجب الاتفاقية، وليس لفترات الإقامة الطويلة.

ويقول التقرير إن المخيم الجديد في ليسبوس الذي بني بعد حريق مخيم موريا لا يفي حتى الأن بالحد الأدنى من المتطلبات، مضيفاً أن اليونان تتحمل العبء الأكبر عندما يتعلق الأمر بالوافدين.

يشار إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 وحده، تم قبول حوالي 27 ألف طالب لجوء، ومنذ عام 2016 كان هناك أكثر من 73 الف طالب للجوء.

ويقول التقرير إن الكثير منهم عالقين داخل اليونان التي لا تملك الإمكانيات المالية لتعزيز اندماجهم، ولا حتى استراتيجية للقيام بذلك.

ودأبت دول الاتحاد الأوروبي على الخلاف حول إصلاح اللجوء منذ سنوات. وطالبت دول الجنوب، بما في ذلك إيطاليا واليونان، واللتان يصلهما عدد كبير من طالبي اللجوء، بأن تستقبل دول أخرى بعض المهاجرين.

لكن المجر وجمهورية التشيك ترفضان بشكل قاطع الالتزام بقبول المهاجرين.

للإشارة أن منظمة أوكسفام هي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم.

تأسست أوكسفام في 17 شارع برود في أكسفورد، أوكسفوردشاير، في عام 1942 علي يد مجموعة من الكويكرز، والناشطين الاجتماعيين، وأكاديميين أكسفورد.

كانت مهمتهم إقناع الحكومة البريطانية بالسماح بالإغاثة الغذائية من خلال حصار الحلفاء على مواطني اليونان الذين يعانون من الجوع.