بالفيديو..ما سبب استعادة حراك الجزائر قوته؟

الإثنين ٠١ مارس ٢٠٢١ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

حراك الجزائر، يستعيد قوته بعد عامين على انطلاقه، ويهدف إلى إسقاط كامل المنظومة السياسية الحاكمة منذ الاستقلال بحسب المسؤولين عنه.

العالم خاص بالعالم

أعمال شغب اندلعت الأحد في أحياء عدة في ورقلة بالجزائر بعد أن قضت محكمة بحبس ناشط في الحراك سبع سنوات لإدانته بالتحريض على الإرهاب حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وأغلق متظاهرون طرقا عدة وأحرقوا الإطارات، ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة وسط إطلاق للغاز المسيل للدموع، وذلك بعد قرار محكمة الجنايات المحلية حبس عامر قراش سبع سنوات. وكانت النيابة العامة طلبت حبس قراش عشر سنوات ثم تخفيض الحكم.

وفي وقت سابق أوردت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين في صفحتها على فيسبوك أن المحكمة قضت بحبس قراش ليس فقط بتهمة التحريض على القيام بأعمال إرهابية والإشادة بها" وبجنحتَي "عرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية" و"التحريض على التجمهر".

وأوقف قراش وهو شاعر ايضا يبلغ من العمر واحدا وثلاثين عاما في منزله في الأول من تموز/يوليو العام الماضي. ويعتبر بحسب اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين "أحد أبرز الكوادر التنظيمية للحركة (الاحتجاجية) في حي المخادمة" في ولاية ورقلة.

وناشدت والدة عامر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إطلاق سراح ابنها.

وشهد حي المخادمة في حزيران/يونيو الماضي تظاهرات سلمية شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجا على الظروف المعيشية السيئة والتهميش والحرمان.

وقالت وزارة العدل الجزائرية إن عدد معتقلي الرأي المفرج عنهم إلى غاية يوم الخميس الماضي بلغ تسعة وخمسين شخصا وذلك بعد استكمال الإجراءات وانقضاء الآجال القانونية. وبحسب منظمات حقوقية، بلغ عدد الأشخاص الذي أوقفوا الجمعة في الجزائر على خلفية مسيرات الحراك نحو سبعمئة شخص، أطلق سراحهم لاحقا.