العالم - العراق
وقالت الهيئة في بيان إنها تعتبر أي جهة تقف عائقا في طريق المقاومة وخيارها في مواجهة المحتل وطرده هي جهةٌ خائنة.
وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿فَلَم تَقتُلوهُم وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى وَلِيُبلِيَ المُؤمِنينَ مِنهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ ذلِكُم وَأَنَّ اللَّهَ موهِنُ كَيدِ الكافِرينَ﴾
صدق الله العلي العظيم
في خضم هذه الأحداث المترادفة وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا العزيزة وفي هذه الايام المباركة وإذ نتقدم باحر التهاني والتبريكات إلى الرجال الأفذاذ من أبناء المقاومة العراقية وللشعب العراقي عموماً هذه الضربات المسددة على قواعد وأرتال قوات الإحتلال الغاشم في أرض العراق ونسأل الله لهم أن يسدد رميهم ويجعل ضرباتهم فاتحة النصر على هذا الشعب وهذه البلاد نهتبل هذه المناسبة المباركة لنوضح الامور التالية :
أولاً : إن عمليات المقاومة كانت وستبقى ضد قوات الاحتلال وقواعده ولن تستهدف البعثات الدبلوماسية.
ثانياً : إننا أمام صفحة جديدة من صفحات المقاومة سيطال فيها سلاح المقاومة كل قوات الإحتلال وقواعده في أي بقعة من أرض الوطن وللمقاومة الحق الشرعي والوطني والتأييد الشعبي لكل ذلك.
ثالثاً : إن المقاومة العراقية قرارها عراقي وخيارها هو خيار الشعب العراقي وستستمر بهذا الخيار مهما كانت الظروف والتضحيات حتى تحرير العراق من دنس الإحتلال.
رابعاً : نعلن بكل وضوح ان أي جهة تقف عائقاً ضد طريق المقاومة وخيارها الثابت في مواجهة المحتل وطرده فهي جهة خائنة عميلة أو خاضعة خائفة ذليلة ومن حق المقاومة بل من واجبها عدم الإلتفات إلى مثل هذه الجهات بل ومنعها بكافة الوسائل من إعاقة ضرباتها ضد الإحتلال.
إن المقاومة ترى المواجهة هي الخيار الوحيد الذي يضمن حرية وكرامة وعزة هذه البلاد بعد استنفاذ كافة الوسائل التي راهن عليها الآخرون مع هذا الاحتلال ونحن جميعا ماضون في هذا الطريق متوكلون على الله ناصر المؤمنين واثقون بوعده الذي وعد المجاهدين في سبيله وعليه توكلنا وهو نعم المولى والنصير
الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية
20 رجب الأصب 1442
الموافق 4 اذار 2021