اعتقال اكبر زعيم للمعارضة..

مقتل صبي بصدامات عنيفة بين الأمن والمحتجين في السنغال

مقتل صبي بصدامات عنيفة بين الأمن والمحتجين في السنغال
الأحد ٠٧ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول حكومي في السنغال إن صبياً عمره 17 عاماً لقي حتفه رمياً بالرصاص في جنوب البلاد، أمس السبت.

العالم - افريقيا

كما تعرضت عدة مراكز للشرطة للنهب، مع دعوة معارضي الرئيس السنغالي ماكي سال إلى تنظيم مزيد من الاحتجاجات هذا الأسبوع.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الصبي قُتل خلال اشتباكات ببلدة ديوب الجنوبية، مضيفاً أن المحتجين أحرقوا مركزاً للشرطة العسكرية، ونهبوا عدة مبانٍ حكومية.

ولقي ما لا يقل عن 5 أشخاص حتفهم، حتى الآن، في الاحتجاجات التي اندلعت بعد اعتقال عثمان سونكو، أبرز زعماء المعارضة في السنغال، يوم الأربعاء الماضي.

وتعد تلك أسوأ اضطرابات سياسية وقعت منذ سنوات في دولة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها واحدة من أكثر دول غرب أفريقيا استقراراً.

وأكد متحدث باسم الشرطة العسكرية السنغالية مقتل شخص خلال اشتباكات في ديوب، لكنه لم يذكر ملابسات الحادث. وقال إن المحتجين نهبوا 6 مراكز للشرطة في أنحاء البلاد أمس السبت.

وكان سونكو قد حل ثالثاً في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2019. واعتُقل بعد أن اتهمته عاملة في صالون تجميل باغتصابها. وينفي سونكو هذه المزاعم ويقول إنها محاولة من سال لتدميره باعتباره منافساً سياسياً قوياً له، وهو ما تنفيه الحكومة.

ودعت حركة الدفاع عن الديمقراطية المعارضة لاحتجاجات في كل أنحاء السنغال لمدة 3 أيام ابتداء من غد الاثنين.

وقالت الحركة إنها «تدعو الشعب السنغالي إلى مواصلة حشده ونضاله السلمي من خلال استخدام كل حقوقه الدستورية لرفض دكتاتورية ماكي سال».