نظرية المؤامرة في مجتمعاتنا بين الحقيقة والوهم - الجزء الثانی

الإثنين ٠٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

فتحت قناة العالم الاخبارية، نافذة علی نظرية المؤامرة من خلال برنامجها الاسبوعي؛ نوافذ.

لاشئ يحدث مصادفة، كل ما يحدث هو نتيجة ارادة سابقة مخفية. ما يحدث اذاً يندرج ضمن خطة ممنهجة يرسمها من بيده مقادير الامور، هذا ما يراه من يعتقد ان ما يصيب منطقتنا والعالم اجمع، لايقع عفو الخاطر. وان من يدير الامور، يملك من القوة والقدرة ما لاطاقة لأحد علی مواجهتها.

بيد ان آخرين يشبون عن طوق هذا الكلام ويرفضون رد كل حدث لأيد تتحكم في العالم وتخطط لكل شئ وتری في كل ذلك اشاحة بالعقول عن الاسباب الحقيقية وتنصلاً من تبعات تحمل أي مسؤولية ولصقها علی أنها مؤامرة.

فأين الحقيقة من ذلك وأي منهما يلامسها ام هي بينابين بين المؤامرة فعلاً ومصداقها مثالاً القضية الفلسطينية وبداية من وعد بلفور وبين نظرية المؤامرة ووظيفتها تغييب العقل والارادة والشعور بالعجز في معالجة المشاكل الداخلية لوجود حكومة خفية تدير العالم وهذا ما تتذرع به بعض الحكومات، فيما السبب الحقيقي الحاكم الظالم المستبد المستأثر بالسلطة وبموارد الدولة كافة دون وجه حق.

تطرق برنامج نوافذ الی هذا الموضوع واستضافت قناة العالم العميد في كلية العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، والباحث والمحاضر في العلوم السياسية والادارية وفي العلاقات الدولية والدبلوماسية في الجامعة اللبنانية وأيضاً في جامعة مونبيليه الفرنسية الدكتور غسام ملحم والمنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي خالد سفياني.