الدول المطبعة والتطبيل لاتفاق ابراهيم

السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

حاولت الولايات المتحدة في زمن دونالد ترامب اللعب علی المصطلحات والمفاهيم لترويج سلام مزعوم ومفبرك بين الاديان أسموه اتفاق ابراهيم.

وكشف برنامج انقلاب الصورة علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان وسائل اعلام الدول المطبعة ركزت مساعيها علی الترويج لهذا الاتفاق تحت عنوان ضرورة التعايش بسلام مع الاحتلال الاسرائيلي.
وحاولت وسائل اعلام الدول المطبعة نسيان احتلال الارض الفلسطينية والقتل والدمار الذي يلحق بالفلسطينيين من قبل العدو الصهيوني، مركزة علی ضرورة التعايش السلمي مع هذا العدو.
وحاولت وسائل اعلام الدول المطبعة ان تدرج زيارة البابا فرنسيس للعراق ولقائة بالسيد علی السيستاني في نفس هذا السياق، حيث ادعت ان هذه الزيارة منطلق لتطبيع مستقبلی للعلاقات بين العراق وكيان الاحتلال الاسرائيلي.
في حال أكد خبراء وسياسيون ان السيد السيستاني أعلن معارضته للتطبيع ضمن اللاءات السبعة التي طرحها خلال استقباله البابا فرنسيس.
وأكد خبراء ان البابا فرنسيس أرفع من أن يكون في مهمة تطبيع العلاقات بين العرب و"اسرائيل".