شاهد.. الحراك الشعبي الجزائري يطالب بتغيير جذري للسلطة

السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

لم تغتص شوارع العاصمة الجزائرية بالمتظاهرين كما في السابق، بنفس الحماس لكن ليس بالزخم المألوف الذي عرفه الحراك الشعبي قبل جائحة كورونا.

العالم - خاص بالعالم

وتوحي هذه الصورة من المظاهرات بإنكماش الحراك من حيث العدد لكن لا يزال محافظا على حماس المتظاهرين في الوصول إلى تلبية جميع مطالب الحراك.

و لم تتغير المطالب التي في جوهرها منذ بداية الحراك في فبراير 2019. التغيير الجذري للنظام، وتكريس السيادة الشعبية.

وقال الأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس: "الاهداف لاتزال نفسها لم تتغير الى اليوم الشعب الجزائري يريد بناء دولة القانون و الحق الشعب يريد حل جذري للنظام".

وحافظ الحراك الشعبي في جمعته التاسعة بعد المائة، على نفس النهج في مواقفه برفض جميح مقترحات السلطة للخروج من الأزمة، وأولها رفض إجراء الإنتخابات النيابية، وإعتبارها هروبا للأمام ومحاولة من النظام للإلتفاف على مطالب الحراك.

وقال المحامي والناشط السياسي مصطفى بوشاشي:"ان هذا الطريق هذه الخريطة التي تديرونا انتخابات وراء انتخابات هذا هروب للامام، انتم تكسرون في البلاد هل هناك حكماء هل هناك ناس يحبون البلاد يعرفون انكم لاتستطيون ان تحكموا الجزائر في غياب تام للارادة الشعب الجزائري".

وفي حين يرى نشطاء آخرون بأن أي إنتخابات لابد أن تخضع لشروط الحراك، على رأسها إستقلالية القضاء، نزاهة العملية الإنتخابية، إحترام الحريات الفردية والجماعية وفتح المجال الإعلامي.

وقال الناشط السياسي رشيد يرمش: "ان مطالب الشعب واضحة وهي تسليم السلطة للشعب، تفعيل المادة 7 و8 الذهاب للانتخاب بشروط تابع لهذا الحراك".

وجرت المظاهرات في ظروف سلسلة وبدون حوادث تذكر، في ظل تواجد كثيف لقوات الأمن.

ويوكد تمسك الحركيين بمطالبهم الاساسية وهي التغيير السيادة الشعبية وترحيل ماتبقى من النظام السابق بشعارات من اجل الجزائر سنواصل وشعارات اخرى.