العالم - مراسلون
حشود بشرية شهدتها شوارع وسط العاصمة الجزائرية في الجمعة العاشرة بعد المائة للحراك الشعبي، على عكس الجمعة السابقة التي شهدت إقبالا ضعيفا للمتظاهرين.
مما يوحي بعودة قوية للحراك، ووقوده الرئيسية خلال المرحلة المقبلة هي رفض تنظيم الإنتخابات النيابية المقررة في الثاني عشر من يونيو المقبل، ونستشف ذالك من خلال الهتافات المرددة والشعارات المرفوعة ، رفض للإنتخابات النيابية ومطالبة بمرحلة إنتقالية وفتح حوار شامل بين الجزائريين.
التغيير الجذري للنظام ، رحيل جميع رموز العهد البوتفيلقي من السلطة، بناء دولة القانون، حرية التعبير وإحترام الحقوق الجماعية والفردية وباقي شعارات الحراك القديمة كانت حاضرة كذالك في مسيرة تؤكد تمسك الحراكيين بتحقيق جميع مطالبهم وتمسكهم بالحراك الشعبي.
هذا ونشير إلى أن ساحات الحراك والشوارع المحيطة بها عرفت تواجدا مكثفا لقوات الأمن دون تسجيل أي تدخل، ليحافظ بذالك الحراك على سلميته.