هواجس الإعلام الإسرائيلي بين أحداث الأردن ووهن الجبهة الداخلية

الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

إستحوذت أحداث الأردن على اهتمام واسع في الإعلام الإسرائيلي، الذي بحث في تفاصيلها والجهات الخارجية المتورطة.

وركز الإعلام الإسرائيلي على مجريات أحداث الأردن وخاض في هوية الجهات الخارجية التي اتهمتها السلطات الأردنية بأنها تدعم المسؤولين المتورطين فيها وبينها كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
وبهذا الشأن وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية يشير الكاتب السياسي ناجي صفا إلى أنه: بلا شك للكيان الصهيوني دور أساسي في أحداث الأردن، ولطالما كان له دور في البنية السياسية الأردنية، حيث يصف الإسرائيليون الأردن على أنه فاصل جغرافي وامتداد استراتيجي خاصة عن العراق الذي بات يشكل لهم الآن هاجسا كبيرا.
وردا على سؤال حول تصريح لإيدي كوهين حين قال قبل مدة "انتظروا ماذا سيحصل في الأردن" أوضح ناجي صفا أنه: لطالما كانت هناك إشارات إسرائيلية وهذه ليست المرة الأولى.. فهم حتى اللحظة يرون أن الأردن هو الوطن البديل، وهي الإشكالية التي بدأت في صفقة القرن التي لم يقبلها الملك عبدالله لمستوى تداعياتها على بنية الأردن الاجتماعية.
کما ركزت التلفزة العبرية على وثيقة التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين، وناقشت تداعياتها على الكيان الصهيوني.
وشكلت الوثيقة خبرا سيئا جدا للصهيانة، الذين هالهم أن يجدوا إيران تنجح في فك قيود الحظر المفروض، وما سستوفره هذه الاتفاقية من مجالات للتعاون الإستراتيجي مع دولة عظمى مثل الصين.
وبهذا الشأن نوه الكاتب السياسي ناجي صفا إلى أن التحالف الاستراتيجي الذي حصل بين الصين وإيران قد أحدث زلزالا على المستوى الجيوسياسي في المنطقة، وقلب المعايير والتوازنات، وأفشل النظرية الأميركية التاريخية أي نظرية الاحتواء.
هذا فيما تبقى السيناريوهات الكارثية لأي حرب مقبلة على الحدود الشمالية الهاجس الأكبر لدى تل أبيب، إذ يستعد لها الجيش الإسرائيلي بالحرب النفسية والترويج لبنك الأهداف المتوقع، قاطعا النظر عن وهن الجبهة الداخلية القاصرة عن تحمل الصواريخ الذكية التي تهدد بها المقاومة أو تهدد فيها العمق الصهيوني.
هذه المواضيع وسواها نناقشها في هذه الحلقة من برنامج العين الإسرائيلية.. مع الكاتب السياسي الأستاذ ناجي صفا.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5525008