بالفيديو...

هكذا عبّرت الفصائل الفلسطينية عن موقفها تجاه القرار الأمريكي

الخميس ٠٨ أبريل ٢٠٢١ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي رحبت فيه السلطة الفلسطينية بقرار الولايات المتحدة إعادة الدعم للسلطة، والاعتراف بحل الدولتين، اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن الموقف الأميركي لن يغير من حقيقة الانحياز للكيان الاسرائيلي في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

العالم - مراسلون

من السياسة الاستثنائية الى السياسية الكلاسيكية، عادت الولايات المتحدة في زمن الرئيس الامريكي جو بايدن بعد اربع سنوات كانت الاسوء على الفلسطينيين من كافة النواحي.

لكن السياسية الكلاسيكية وان كانت تمنح الفلسطينيين وعودا بحل الدولتين وتمنحهم بعض المساعدات الا انها في التعاطي مع الكيان الاسرائيلي لا تختلف عن سياسة ترامب الاستثانية من ناحية اعتبار الكيان فوق القانون الدولي ودعمه دون حدود.

وان كان السلطة الفلسطينية رحبت باعلان الادارة الامريكية العودة الى حل الدولتين وعودة الدعم المالي الا ان الفصائل الفلسطينية لم ترى في القرار الامريكي سوى عود على بدء.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف: " بعد الاعلان بالامس كان هناك الاعلان من قبل الحكومة الاحتلال عن مئات من وحدات الاستيطانية الاستعمارية، وهذا الامر يندرج في اطار الحرب الدائمة ضد الشعب الفلسطيني، في اطار السعي لعدم وجود دولة فلسطينية متواصلة و مستقلة الذي يعتقد الاحتلال انه سيحول دون تحقيق ذلك".

وبقراءة سريعة للسياسة الامريكية الكلاسيكية في الشرق الاوسط، فهي تقوم على دفع الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات الثنائية دون تحميل الكيان الاسرائيلي اي تبعات لعملياته العدوانية في الاراضي الفلسطينية، مع منح هذا الكيان الضوء الاخضر لاي تجاوزات يقوم بها وامداده بكل ادوات التفوق على المحيط.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد هواش: "هناك عودة لمواقف الولايات المتحدة الامريكية الكلاسيكية من الصراع، اي محاولة ايجاد تسوية تفاوضية بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهذه التسوية التفاوضية الغاها ترامب وبالتالي هناك عودة الى الموقف الاكلاسيكي للولايات المتحدة".

الولايات المتحدة الامريكية لن تغير من سياستها العامة اتجاه الكيان الاسرائيلي والتغييرات في التفاصيل فقط.

دعوة الولايات المتحدة الى حل الدوليتين، وعودة المفاوضات الثنائية بين الطرفين، لا تعني بأي حال من الاحوال ان الفلسطينيين سيحصلون في آخر المطاف على دولة وانما هي دعوة لعودة المفاوضات و عملية التسوية فقط.