الاحتلال يهدم منشأة زراعية في بيت لحم ويطرد عائلة من أرضها بالخليل

الاحتلال يهدم منشأة زراعية في بيت لحم ويطرد عائلة من أرضها بالخليل
الأحد ١١ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاحد، منشأة زراعية للمرة الثانية على التوالي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، فيما طردت مزارعاً وعائلته من أرضهم في بيت أمر بالخليل.

العالم - الاحتلال

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت عريشا زراعيًّا في بلدة الخضر يملكه المواطن صلاح الدين صلاح، بحجة عدم الترخيص، واستولت على مكوناته من حديد وخشب.

وأضافت أن الاحتلال شن في الفترة الأخيرة حملة هدم واسعة النطاق، طالت عددا من العرش الزراعية في أراضي بلدة الخضر.

وفي الخليل طردت قوات الاحتلال مزارعا وعائلته من أرضهم، في بلدة بيت أمر شمال المدينة.

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض: إن قوات الاحتلال يرافقها عدد من المستوطنين، طردت المواطن سمير عبد الله الصليبي وعائلته أثناء عملهم في أرضهم بمنطقة واد الوهادين المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت أمر، بعد احتجازهم أكثر من ساعتين.

وذكر عوض بأن قوات الاحتلال منعت المزارع الصليبي من البقاء بالأرض البالغة مساحتها خمسة دونمات، بذريعة عدم حصولهم على تصريح لدخولها.

وأضاف عوض أن جنود الاحتلال اقتلعوا أعمدة حديدية وضعها المواطن الصليبي، من أجل إنشاء بيت زراعي بلاستيكي.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة عموما، ومناطق الخليل خصوصا، بشكل مضطرد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيًّا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وأنشأ المستوطنون مؤخراً ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة "كريات أربع" يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.