الفرحة فرحتين.. هكذا ردت دمشق كيد المتآمرين

الفرحة فرحتين.. هكذا ردت دمشق كيد المتآمرين
الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

تزامن الاعلان عن موعد العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية السورية مع احياء الذكرى الـ 75 لجلاء المستعمر الفرنسي.

العالم - كشكول

سوريا التي احيت ذكرى الجلاء العظيم بنضالات وتضحيات وبطولات شعبها وجيشها ضد المستعمر الفرنسي تفتح اليوم ابواب المستقبل لتستكمل عبره مشوارها نحو المستقبل الواعد وتلبية حاجات الشعب وتحبط المؤامرات الخارجية التي تحك ضدها.

وفيما تلقى الرئيس السوري بشار الاسد ، برقيات تهنئة بالذكرى 75 لجلاء الفرنسيين عن سوريا، من زعماء عدة دول حول العالم في اشارة لنجاح وصمود سوريا على مر التاريخ. وكما توج الشعب السوري نضاله ضد الاستعمار بجلاء المحتل الفرنسي عن أرضه في الـ 17 من نيسان 1946 ليشكل بذلك علامة فارقة بين مرحلتين مرحلة الاستعمار بظلمها واستبدادها ومرحلة الاستقلال بمناخها الحر والآمال العريضة بمستقبل واعد لسوريا، تزامنت فرحة جديدة هامة مع هذه الذكرى.

حيث اعلن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية السورية اعتباراً من يوم الاثنين 19 نيسان/ ابريل 2021، ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام الرسمي من يوم الأربعاء الـ 28 من نيسان.

ودعا صباغ السوريين في الداخل والخارج لممارسة حقهم في انتخاب رئيس للبلاد وحدد موعد الاقتراع لانتخاب الرئيس السوري للمواطنين السوريين غير المقيمين على الأراضي السورية في السفارات السورية يوم الخميس الواقع في الـ 20 من أيار لعام 2021 وللمواطنين السوريين المقيمين على الأراضي السورية يوم الأربعاء الواقع في الـ 26 من شهر أيار لعام 2021 ميلادي.

هذه الاحداث تدلل على اصرار سوريا على حماية استقلالها والالتزام الكامل بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها رغم تسخير الدول الراعية للإرهاب كل أدواتها السياسية والإعلامية والمالية واللوجستية لدعم التنظيمات الإرهابية التي تسببت بالمآسي للشعب السوري ولجوئها الى الإرهاب الاقتصادي كأداة للتأثير على المواطن السوري وعلى الحكومة والضغط عليها لتقديم التنازلات السياسية. لكنهم لا يعرفون ان سوريا شعباً وجيشاً وقيادة لا تخضع مهما ازدادت الشدائد وكما اخرجت المستعمر الفرنسي سابقا قادرة الان على دحر الارهاب وطرد اللاحتلال من اراضيها لتسير سفينة سوريا نحو الأمن والأمان وإعادة البناء والازدهار.