بالفيديو.. ما سر قلق واشنطن من تعزيز العلاقات الايرانية الصينية؟

الإثنين ١٩ أبريل ٢٠٢١ - ٠١:٢٦ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس غرفة التجارة الايرانية الصينية مجيد رضا حريري سبب معارضة وقلق الادارة الامريكية تجاه تنمية وتعزيز العلاقات الايرانية الصينية.

العالم - خاص العالم

وقال مجيد رضا حريري في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (من طهران) : یوجد موضوع في العالم یختص بأمریکا والصین اللتین تتنافسان علی الصعید العالمي. اولئك الذین یحسنون الظن بالصین ومتفائلون بها یقولون أن الصین من بدایة عام 2025 ، وهؤلاء الذین یتشائمون بشأن الصین یقولون من بدایة عام 2040 سوف تصبح الصین صاحبة الإقتصاد الأول في العالم. حتی اللحظة التي کانت الصین فیها تصنع وتنتج ألعاب الأطفال والبلاستيك والمواد الإستهلاکیة الأخری لم تکن أمریکا تبدي أي قلق حیال هذا البلد. بینما في الوقت الراهن نجد أن الصین وصلت إلی أعماق التقنیات المختلفة بحیث أن الأمر يدعو إلى التشكيك في الهيمنة التكنولوجية الأمريكية، أي بمعنی أنکم بعد مضي خمس سنوات لن یکون "وادي سیلیکون" هو الذي یقرر مصیر التکنولوجیا في العالم، بل هي بکین العاصمة الصینیة التي تقوم بالمهمة، کما تقوم شرکة "شنزن" بتقدیم وتعریف التکنولوجیا وتعمیمها

واضاف حريري ان هذه الأسباب والعوامل مجتمعة تدفع أمریکا للدخول في سیاق التنافس مع الصین. من البعد التاریخي، أي منذ إنتهاء الحرب العالمیة الثانیة کانت منطقتنا بمثابة الفناء الخلفي لأمریکا، بالرغم من مضي أربعین عاما علی الثورة الإسلامیة وکل هذه المنازعات والتوترات کان هذا المکان منطقة نفوذ أمریکي لکنها تشعر أن المکان بدأ یخرج عن سیطرتها. الأمر الذي یقلق أمریکا والعالم الغربي ، فکروا بنسبة 1% فقط، هو أن الصین بدأت تقضي علی مصالحهم، وإذا ما حصل وأن تم القضاء علی مصالح الغربیین فهذا یعني أن مصالحنا الوطنیة یمکن أن تؤمن. بالطبع ما أقوله لکم لربما لایتحقق! بکلمات أخری لایوجد برنامج یمتلك الضمان الکافي بأن یعمل الطرفان. کل ماسبق ذکره من تعاون بین الطرفین یذهب إلی مشاریع تعرف من قبل الطرفین مثلا کیف نعمل وکیف نمنح مشاریعنا دفعة إلی أمام، بمجرد أن یحصل النظام الجمهوري الإسلامي علی الثقة اللازمة ویجلس مع دولة عظمی في العالم ویتحدث عن تعاون مشترك لمدة خمس وعشرین سنة فهذه نقطة ایجابیة بلا شك. امل ألا یتوقف هذا العمل عند الصین فحسب، لیتنا نستطیع أن نتعامل بهذا الاسلوب مع العالم أقصد هنا التعاون طویل الأمد ونثبت بأن ایران شریکة طویلة الأمد والعالم یثق بنا، سیکون هذا أمرا جیدا.

المزيد بالفيديو المرفق..