الرد النووي الايراني الصاعق على استهداف نطنز

الخميس ٢٢ أبريل ٢٠٢١ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

بعد الاعتداء على منشأة نطنز في ايران خرج الاعلام ليصور ايران انها باتت بحالة ضعيفة وانها تلقت ضربة قاضية لكن ما اذهل هؤلاء هو بعد الاعتداء على موقع نطنز الارهابي كان ردها سريعا جدا على كل المستويات لكن لم تكتفي بان الرد كان امنيا وكان اعلاميا فحسب بل احتفظت بحقها في الرد العسكري.

كشفت ايران عن المتورط في اعتداء نطنز الارهابي وكشفت ايضا عن خلايا نائمة كانت تعد لعمليات استهداف لبرنامجها النووي.

رد امني بلا شك سيكون موضع تداول كثير على كل المستويات، ان هذه السرعة في كشف الخلايا الامنية وكشف المتورط ليس بالامر البسيط ولا تستطيع كل دولة في العالم ان تقدم هذا الانجاز بهذه السرعة لكن الرد الاخر على المستوى الايراني كان ردا من نوع اخر ردا نوويا بكل ما للكلمة من معنى.

هذا الرد الصاعق على المستوى النووي اسقط فرحة الصهاينة الذين تباهوا كثيرا بما قاموا به من اعتداء على موقع نطنز وان هذا الرد تحول عبئا على الصهاينة الذين فرحوا في اللحظات الاولى واصبح كابوسا يلاحقهم.

هذه العملية السريعة في الكشف الامني وفي زيادة نسبة التخصيب واجهزة الطرد افشل الرهان الصهيوني في اعتماده على حرب الظلال او الحرب بالواسطة او الحرب بالعملاء وتحول هذا الامر الى كابوس بالنسبة للصهاينة وجاء بنتائج عكسية تماما.