مخرجة عراقية تتصدى للاميركيين في "6 أيام في الفلوجة"

مخرجة عراقية تتصدى للاميركيين في
السبت ٠١ مايو ٢٠٢١ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

تحدثت المخرجة والمنتجة العراقية هلا السلمان عن تفاصيل عريضة قدمتها ضد لعبة الفيديو "6 أيام في الفلوجة".

العالم - العراق

وقالت هلا السلمان في مقابلة تلفزيونية إن "اللعبة تأتي بعد سنوات من ظهور ألعاب إلكترونية تدعو لقتل العراقيين وقصف العراق وتصدر من أميركا، كآخر هذه السلسلة".

وأكدت، أن "من أهم الدوافع للاحتجاج على اللعبة أنها تظهر الجنود الأميركيين كأبطال والعراقيين كأشياء يجب تجاوزها، أو قتلها واستهدافها للحصول على نقاط إضافية أو الانتقال إلى مستوى آخر من اللعبة".

وحول التواصل مع الجهات الرسمية العراقية للوقوف عند حقيقة الأحداث المعروضة في اللعبة، قالت السلمان إنها "تتمنى أن تصل هذه المسألة للحكومة العراقية، وأن يكون هناك وعي، ولكن الدولة لديها مشاكل أكبر من هذا الموضوع وهي ليست ضمن مسؤوليتها في المقام الأول".

وتابعت المخرجة العراقية، أن "الألعاب الإلكترونية تشبه إلى حد ما الأفلام، ولكن بشكل وبرسائل أعمق"، موضحة أنها "تحاول من خلال أعمالها تسليط الضوء على الجوانب السلبية للألعاب".

ودعت، جميع الفنانين والمخرجين العرب إلى "فهم المسؤولية الكبيرة المتمثلة في التصدي لهذه المحتويات التي تشوه صورة المجتمعات العربية أو تسيء للشعوب".

وكانت لعبة فيديو"6 أيام في الفلوجة" أثارت جدلا في الشارع العراقي، حيث تحاكي حسب صانعيها معركة الفلوجة عام 2004، ومحاربة القوات الأميركية لتنظيم "القاعدة". البرومو الدعائي للعبة يوضح طبيعتها القائمة على نوعية ألعاب التكتيكات الحربية.

وأطلقت المخرجة هلا السلمان بمشاركة عدد من الفنانين العراقيين عريضة للمطالبة بإيقاف اللعبة، حيث وصل عدد الموقعين عليها إلى 17 ألفا.