شاهد: احداث متوالية فرضت 'اسرائيل' عليها تكتم اعلامي

السبت ٠١ مايو ٢٠٢١ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

يشهد الكيان الاسرائيلي احداثاً متوالية منذ بضعة اشهر، حيث ارتفع منسوبها خلال الشهر الاخير بصورة لافتة وسط تعتيم اعلامي من السلطات الاسرائيلية.

العالم - الاحتلال

تسلسل لافت للاحداث يعيشها الكيان الاسرائيلي منذ بضعة اشهر، وسط تكتم اعلامي على اسباب بعضها بأمر من السلطات.

فبعدما كانت سفنه تتعرض لهجمات من مصادر مجهولة، انسحبت الاحداث الى الداخل الاسرائيلي لتؤكد هشاشة الامن للكيان المحتل.

ففي 25 من شباط فبراير الماضي تعرضت سفينة "إم في هيليوس راي" الاسرائيلية، لانفجار في خليج عمان تسبب بإحداث فجوات بجانبي السفينة، عندما كانت متجهة من السعودية إلى سنغافورة.

في 13 من نيسان أبريل الماضي تكرر الحادث لسفينة اسرائيلية ثانية تسمى "هايبيرن" قبالة سواحل الإمارات بالقرب من الفجيرة في الخليج الفارسي.

حمل الحادثان طابعا مشتركا وهما عدم وقوع خسائر بشرية بل فقط اضرارا مادية، وقد اتهم الكيان الاسرائيلي ايران بالوقوف وراء الحادثتين من دون تقديم ادلة.

في 21 من الشهر الماضي وقع انفجار ضخم سمع دويه من مسافات بعيدة، في مصنع إسرائيلي للأسلحة المتطورة تابع لشركة تومر بالقرب من القدس المحتلة تصنع فيه محركات وأنظمة اعتراض الصواريخ البالستية ومنصات إطلاق الأقمار الصناعية، وبحسب موقع هآرتس، السلطات الإسرائيلية قالت إن الحادث كان نتاج اختبارات روتينية، وفرضت السلطات تكتما اعلاميا على تفاصيل الحادث.

في اليوم التالي مباشرة، كان الكيان على موعد مع حدث كبير جدا، وهو سقوط صاروخ على مسافة 30 كيلومترا من مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي في منظقة النقب، دون الاعلان عن اي تفاصيل.

سلطات الاحتلال التي فرضت تعتيما اعلاميا كاملا على الحادث، وزعمت ان الصاروخ كان مضاداً للطائرات انطلق من سوريا اثناء تصدي منظوماتها الدفاعية لطائرة اسرائيلية وانزلق واصاب نقطة قريبة من الموقع النووي السري.

وفجر الجمعة، قتل 45 مستوطنًا اسرائيليا، وأصيبَ ما يزيدُ عن 150 آخرين بجروح، جراء انهيار منصة في احتفال يهودي في منطقة الجرمق بالجليل المحتل ما اَدى الى تدافع وحالات اختناق، يجري التحقيق في ملابساته.

وفي ذات اليوم مساءا اندلع حريق واسع داخل مصفاتي "بي زد ان" النفطيتين في مدينة حيفا شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة وسط استنفار أعداد كبيرة من طواقم الإطفاء الى المكان، دون الاعلان عن الاسباب.