بهذه الطريقة يحاول الإحتلال أن يرسم لنفسه صورة نصره المزيّف قبل أيّ تهدئة

الخميس ٢٠ مايو ٢٠٢١ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الإحتلال استهداف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة عدد من الأطفال، فيما تسبب القصف الليلي العنيف بدمار واسع في منازل المواطنين والبنية التحتية، بالمقابل ردت المقاومة باستهداف ناقلة جند على الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة.

العالم - مراسلون

في اليوم الحادي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مازالت دماء الأطفال والنساء تشكل هدفاً مشروعاً لدى الاحتلال وجيشه، محاولا إيقاع أكبر عدد ممن من الضحايا والدمار، والحصيلة شهداء وجرحى معظمهم أطفال، كما حدث مع هذا المبنى.

مشاهد دمار كبيرة اعتاد سكان قطاع غزة، مشاهدتها في كل صباح، شارع الجلاء أحد الشوارع الرئيسية بغزة، شهد دماراً واسعاً في البنية التحتية، ومنازل المواطنين القريبة، بمنطقة تعد من المناطق المكتظة بالسكان.

بينما يحاول هؤلاء الرجال مسابقة الزمن لاصلاح هذا الخراب بإمكانيات متواضعة وأليات متهالكة.

وأمام هذا الإجرام الإسرائيلي، وبالرغم من كثافة القصف الجوي والمدفعي، نجحت المقاومة الفلسطينية بفرض معادلة الرعب مع المحتل، من خلال طائرات مسيرة أو باستهداف حشودات عسكرية كان آخرها قصف ناقلة جند بشكل مباشر على الحدود الشمالية للقطاع.

بارتكاب المجازر وتكثيف الغارات المدمرة.. يحاول الاحتلال ان يرسم لنفسه صورة نصر مزيف قبل الشروع في أي تهدئة محتملة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...