العالم_لبنان
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري يقوم بمسعى كبير على خط تشكيل الحكومة ويتواصل مع الطرفين"، لافتا في حديث لبرنامج "أقلام تحاور" عبر "إذاعة صوت كل لبنان"، الى أنه "من المفترض أن يعود الرئيس المكلف سعد الحريري الى لبنان لتسلك الأمور سلوكا عمليا على أن يلتقي بالرئيس بري لتبدأ صورة الحل بالاكتمال".
وأشار الى أن "المسؤولية لا تقع فقط على الرئيس بري بل على الطرفين المعنيين بالتشكيل"، مشددا على أن هذه الفرصة هي الأخيرة.
وقال: "إن الناس خارج الجدل الدستوري ومشاكل السياسيين، فهمها الوحيد تأمين المستلزمات الأساسية".
ودعا الى "الحفاظ على الجمهورية لكي تبقى هناك رئاسة جمهورية"، مشددا على أن "حكومة من 24 وزيرا محسومة وهي طرح منطقي، ولا يتضمن أي ثلث معطل لأحد".
وردا على سؤال عما يحكى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعث بتشكيلة حكومة الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، اعتبر خواجة أنه "في حال كان هذا الأمر صحيحا فهو ليس في مكانه ابدا".
وعن عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين، أعرب خواجه عن اعتقاده أنه "لدى الرئيس نبيه بري اكثر من خيار واقتراح، ومن الطبيعي أن يكون قد شخص كل عقدة قبل الدخول في مبادرته، إلا أن المهم أن تتجاوب بقية الأطراف".
وشدد على أن "الجزء الأكبر من العراقيل أمام تشكيل الحكومة هي داخلية، واذا كان هناك من عراقيل خارجية فهي بالتأكيد تسثمر على العراقيل الداخلية وليس العكس".
وأضاف: "أن البديل من الحكومة هو الفوضى العامة"، لافتا الى أن "حزب الله اصطف خلف الرئيس بري في موقفه بمسألة تشكيل الحكومة منذ اليوم الأول".