شاهد بالفيديو..

فلسطينيون لايرون بسقوط نتنياهو تغييراً في عدوانية المحتل

الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

في العام ١٩٧٧ حدث في كيان الاحتلال الاسرائيلي حدث زلزال سياسي جاء يومها للمرة الاولى بحزب الليكود اليميني الى سدة الحكم.

العالم- مراسلون

وظل هذا الحزب في مكانه الى ان عاد حزب العمل في ائتلاف سياسي في العام ١٩٩٢، وهكذا توالت التغييرات الى ان جلس نتنياهو على سدة الحكم للمرة الثانية في العام ٢٠٠٩ ليظل حتى اللحظة.

ومع توقعات التغيير المنتظر وتسلم نفتالي بينت لرئاسة الحكومة يتسائل الفلسطينييون فيما بينهم ماذا تغيير عليهم بتغيير الحكومات الاسرائيلية من اقصى اليسار الى اليمين ومن اصحاب الفكر العلماني الى اصحاب الفكري الديني.

صناع السياسية من الفلسطينيين يرون ان التغيير في الوجوه في داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي قد يجانبه تغيير في التكتيك يراعي المتغييرات الدولية، اما القضايا الاستراتيجية المصيرية فلا شيء فيها يتغير.

فحكومات التحتلال المتعاقبة تعامل يمينها ويسارها معالاستيطان كهدف استراتيجي لا تخلي عنه وبالنسبة للقدس يرون انها يجب ان تظل عاصمة موحدة لهم وحتى الضفة الغربية فتتفق الاحزاب الاسرائيلية بجلها فيما بينها ان لا عودة تحت اي ظرف الى حدود الرابع من حزيران .

المتغيرون في داخل كيان الاحتلال يملكون هامشا ضيقا ولا يستطيعون ان يغيروا ما لا يتغير في القواعد الاساسية.