سياسة اميركية جديدة..

التهويل من قرب تصنيع قنبلة نووية في ايران

الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١ - ١٠:٣٣ بتوقيت غرينتش

اكد الخبير الاستراتيجي الدكتور هادي محمدي نهاية حقبة الضغوط الاقتصادية الاميركية علی ايران بعد ان ثبت عدم جدواها في الملف النووي.

العالم - خاص بالعالم

وقال الدكتور هادي محمدي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان سياسة الارهاب الاقتصادي الاميركية لم تجد نفعاً في الضغط علی ايران وكافة المؤشرات في المنطقة تؤكد ان الولايات المتحدة فقدت أملها بهذه السياسية.

وأكد محمدي بداية فصلاً جديداً في التعامل مع الملف النووي الايراني، يستند علی الانتقال من الضغوط الاقتصادية الی التهديد من قرب ايران من تصنيع القنبلة النووية.

وأشار الخبير الاستراتيجي الايراني الی ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نشرت سابقاً اكثر من 12 تقريراً عن التزام ايران ببنود الاتفاق النووي، وان الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي من جانب واحد وحاولت ان تحكم العلاقات الدولية قانون الغاب.

وأضاف ان وزير الخارجية الاميركي بلينكن يظن ان الولايات المتحدة لاتزال قوة كبری ولكننا لانعتقد ذلك، بل نعتقد ان واشنطن لاتستطيع ان تخلق رأي عام دولي ضد ايران لفرض ارادتها علی العالم.

وانتقد الدكتور هادي محمدي تصريحات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي ضد البرنامج النووي الايراني معتبراً انها بمثابة تجاوز لصلاحيات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية.

وأكد ان تصريحات غروسي تعتبر تسييس للملف النووي الايراني ويجب ان يتم الرد عليه.