الملك حمد يخسر حليفه الصهيوني

الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

ملك البحرين حمد مني بخسارة شخصية ثانية بخروج حليفه بنيامين نتنياهو من الحكومة الاسرائيلية، وتمثلت الخسارة الاولى بخروج الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من الرئاسة اواخر العام الماضي.

ما هذا الحظ العاثر لملك البحرين حمد، وهو حاصد جوائز الخيبة بلا منازع، بالامس كان رهانه على ترامب خاسراً، واليوم على نتنياهو خاذلاً. وبات النظام البحريني المتخذ من التطبيع سبيلاً لحماية نفسه من شعبه، في مأزق بسقوط اثنين من اضلع رعايته.

صحيح ان مصالح الدول لا تعطي وزناً للاشخاص لكن ترامب ونتنياهو كانا سنداً قوياً للملك حمد، الاول قال مرة له: التوترات في العلاقات البحرينية الامريكية لن تتكرر مع ادارته، وقبيل ساعات من انتهاء ولايته، منح ترامب حمد وسام استحقاق ومن الدرجة الاولى، وذلك تقديراً لعلاقاته مع العدو الاسرائيلي.

اما في المقلب الاخر، نتنياهو فقد وصف هذا التطبيع مع النظام البحريني بالتغير التاريخي الهائل.

فهل حمد الى قناعة بان نتنياهو وترامب وكل من راهن عليه لحماية نظامه يعتبرونه مجرد ورقة على مقياس مصالحهم؟، ام ربما سيستمر في الرهانات الفاشلة والخسران.

حول هذا الموضوع يناقش برنامج "حديث البحرين" مع ضيوف الحلقة:

من العاصمة البريطانية لندن.. رئيس المكتب السياسي لائتلاف قوى 14 من فبراير الدكتور ابراهيم العرادي.

من مدينة قم المقدسة.. القيادي في تيار الوفاء الاسلامي محمد الصالح.