ما اهمية المرجعية الايرانية في صناعة القرار؟ 

الإثنين ٢٨ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر الباحث في القضايا الاقليمية والدولية طلال عتريسي، ان التجربة الايرانية منذ انتصار الثورة الاسلامية وبداية تأسيس الجمهورية الاسلامية ووضع دستور للبلاد، كان هناك تأكيداً اصرارا من قبل من الامام الخميني "قدس سره" على ضرورة الاستفتاء على الدستور.

العالم- خاص بالعالم

وقال عتريسي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "نوافذ"، ان الامام الخميني كان بامكانه لما له من مرجعية ومن محبة شعبية وتأييد مطلق ان يقول انا اخترت النظام الاسلامي وينتهي الامر ولم هناك اي اعتراض، ولكنه اصرّ على ان يكون هناك استفتاءاً، لان الامام كان دوماً يؤكد على رأي الشعب واهمية مشاركته في الانتخابات، مشيراً الى ان هذا الامر هو احد النقاط الاساسية في الدستور، وان هذا التقليد سارت عليه الجمهورية الاسلامية في ايران طوال اربعين عاماً كركيزة اساسية، واعتبرها بالنقطة المهمة.

من جانبه، الاستاذ في العلوم السياسية والقانون الدولي علي فضل الله، ان الامام الخميني "قدس سره" كان من كبار فقهاء الاسلام ومرجع تقليدي وتصدى لمهمة كانت صعبة للغاية، ولم يكن احد يتوقع بانتصار الامام في ثورته نسبة لقوة الشاه آنذاك، واطلق تسمية كانت في زمنها غريبة، عندما دمج ما بين الجمهورية والاسلامية في مصطلح واحد.

وقال فضل الله: ان هذا الدمج قد نجح بشكل لافت واستمرار على مدى اكثر من 40 عاماً، من خلال انتخابات متواصلة، مشيراً الى ان الامام الخميني كان مصراً على تثقيل التجربة الاسلامية الحديثة والمعاصرة برأي الشعب القوي، مشيراً الى مضي اربعة عقود على عمر الثورة الاسلامية مازالت الانتخابات تجري باهتمام غير مسبوق.

بدوره، اعتبر الباحث في الشؤون الدولية محمد حيدر، ان المجتمع الايراني يعيش حالة ثورية رغم الضائقة الاقتصادية والاجتماعية ومشاكل بنيوية وحروب مرت على ايران.

وقال حيدر: ان الملايين من الشعب الايراني اقروعوا وأبدوا رأيهم في الانتخابات الرئاسية، حيث تؤكد هذه المعادلات ان من ينتخب بهذه النسبة في بلد ما في بلدان العالم تعتبر نسبة تمثيلة لهذا الشعب، ووصفها بالقاعدة العلمية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5674363

https://www.alalam.ir/news/5674368