العالم - مراسلون
"استصلاح الأراضي وإعادة الإعمار بشكل أفضل بأرض دون تدمير" شعار حمله اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لهذا العام بغية الاهتمام باستخدام التخطيط لاستصلاح الأراضي كفرصة لمواجهة التحديات البيئية؛ فيما أحيت ايران المناسبة بعقد هذا الاجتماع الذي حضره العديد من الشخصيات والمعنيين المحليين والاجانب لبحث التصدي للتغيرات الإقليمية والجفاف ودعم تطبيق إتفاقية مكافحة التصحر.
وقال وزير الجهاد الزراعي الايراني، كاظم خاوازي:"إنّ قضية مكافحة التصحر من أهم القضايا البشرية، ويجب أن نهتمّ بها كي لا نواجه صحراء مقفرة، وإذا ابتعدنا عنها سنواجه مشاكل كثيرة، ويجب أن تكون لدينا برامج شاملة وكاملة للتصدي لهذه الظاهرة، وعلينا أن نستعين بالعلم والتجارب والتقنيات لنضع حدا للظواهر الطبيعية السلبية".
حاليا، يطلق المجتمع الدولي حركة تحت عنوان "عالم بلا تدمير للأراضي"، مؤكدا أنه من خلال إعادة تأهيل وإعادة بناء الأراضي المتدهورة، يمكن تلبية احتياجات السكان البالغ عددهم 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050. وتحدد الالتزامات الحالية المقدمة من أكثر من مئة دولة، استعادة ما يقرب من مليار هكتار من الأراضي خلال العقد المقبل، حيث يساعد على جلب فوائد هائلة للناس.
وقال ممثل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة في ايران، جرارد بودكر في كلمة له خلال الاجتماع:"إحياء وإصلاح التربة، يمهد الكثير من الطرق نحو تحسين البيئة، ويعتبر الحل الأنجع لمكافحة التصحر الذي بات من أهم التحديات العالمية، ويمكن أن يكون نقطة إنطلاق لتحسين أوضاع الإقتصاد، ويوفر العديد من المشاغل ومصالح السكان".
وخلال الاجتماع تم التاكيد على أنّ اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، يركز على جهود تجديد خصوبة الأراضي المتدهورة، ويسهم في تعزيز استعادة الأراضي في اضافة المرونة الاقتصادية، ويخلق فرص العمل، ويساهم في رفع الدخل وزيادة الأمن الغذائي.
اليوم العالمي لمكافحة التصحر يهدف لاذكاء الوعي العام بالجهود التي تبذل لمكافحة التصحر والجفاف كونهما من أكبر التحديات البيئية في أيامنا هذه.