بقي الاسد رئيساً وسقط رؤساء راهنوا علی سقوطه

السبت ٢٤ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:١٧ بتوقيت غرينتش

ادی الرئيس السوري بشار الأسد القسم لولاية جديدة، فيما طرد التاريخ من سدة الحكم، الكثير من الرؤساء الذين راهنوا علی سقوطه.

العالم - انقلاب الصورة

بخطی ثابتة يعبر الرئيس السوري بشار الاسد الی ولايته الجديدة، نظرة شديدة الحزم اقليمياً ودولياً واضحة في استنادها الی صمود سوريا ووجودها ضمن حلف يتجه صعوداً في كسر الهيمنة الغربية علی العالم وليس ذلك منفصلاً عن تأكید الاسد قرار الدولة الحاسم استعادة كل الاراضي السورية التي تحتلها مجموعات ترعاها تركيا أو الولايات المتحدة بمختلف الطرق الممكنة وكذلك ليس منفصلاً عن القرار السوري الاستراتيجي مواجهة المشروع الاسرائيلي الاستعماري عبر التأكيد السوري دعم كل مقاومة تنطلق ضد أي محتل في سوريا.

وقال الاسد:"تبقی قضية تحرير ماتبقی من أرضنا نصب أعيننا؛ تحريرها من الارهابيين ومن رعاتهم الاتراك والاميركيين".

وقالت القناة الـ13 في التلفزة الاسرائيلية ان نتنياهو وأصدقاؤه انهاروا والاسد لايزال رئيساً لسوريا. لقد كان مسؤولون اسرائيليون يقولون سيسقط الاسد واذا بهم هم يسقطون ورأينا أشخاصاً الی جانبه يقولون له خلال اداء القسم: نحن نحبك". وهذا يدل علی فشل مخططات "اسرائيل" في سوريا".

واعتبر السفير الاميركي السابق لدی سوريا روبرت فورد ان أداء بشار الاسد القسم لولاية جديدة يعد مؤشراً علی فشل الدبلوماسية الاميركية التي راهنت علی احداث نقلة بعيدة عن حكم الرئيس الاسد. ان القوی العظمی مثل الولايات المتحدة الاميركية لم تستطع اسقاط هذا الرجل وحكمه كما وعدت.

وقال المستشرق والمفكر الفرنسي اوليفية روا:"انا علی وشك أن اشهد أول انتصار لزعيم عربي وهو الاسد علی زعماء القرار في العالم".